ودعا طه في خطاب جماهيري بولاية النيل الأزرق، المتمردين في الولاية للجلوس إلى طاولة السلام، وقال إن الحكومة تبني مشاريع التنمية في الولاية لضمان توفير الخدمات للمواطن، وأشار إلى أن التوسع في الخدمات يتطلب وجود السلام في الإقليم.
وافتتح النائب الأول للرئيس السوداني عدداً من المشروعات المصاحبة لمشروع تعلية خزان الرصيرص شملت طرق داخلية والمستشفى الصيني بالمدينة، ومؤسسات الإذاعة والتلفزيون، بعد إعادة تأهيلها.
قطاع الشمال
في غضون ذلك طالبت قوى الإجماع الوطني الحكومة السودانية بالحوار مع الحركة الشعبية قطاع الشمال. وأكدت أن القطاع يمثل جزء من أبناء السودان ومقاطعته تؤدي إلى مزيد من الصراع في منطقتي جنوب كرفان والنيل الأزرق.
وقال رئيس قوى الإجماع الوطني فاروق أبو عيسى في مؤتمر صحفي بالخرطوم إن منسوبي قطاع الشمال ينتمون إلى السودان ويحق لهم ممارسة العمل السياسي ودعت قوى الإجماع كافة المكونات السياسية وحملة السلاح للتوافق حول رؤية موحدة لضمان وحدة السودان.
وانتقدت قوى الإجماع الوطني السياسة الخارجية للحكومة السودانية واصفة إياها بأنها تستدرج البلاد إلى حرب داخلية وخارجية لا تتوافق مع مقدرات السودان الدفاعية، على خلفية قصف مصنع اليرموك.
وقال السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني محمد مختار الخطيب إن السياسة الخارجية للحكومة السودانية بوضعها الحالي تعرض البلاد إلى فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية عطفاً على أن القدرات الدفاعية غير مؤهلة لحماية البلاد من الهجمات التي قد يتعرض لها.
الشروق