وقال كير -لدى مخاطبته مواطني المنطقة في الاحتفال الذي نظم بمناسبة الحدث- إن إنشاء المصفاة يأتي كخطوة للاعتماد على الذات، بدلا من تصفية النفط الجنوبي في الخارج. وكشف أن زيارته للمقاطعة تأتي لبدء العمل في الطريق الذي يربط جنوب السودان بإثيوبيا.
وجدد كير قوله إن المشاكل مع السودان لم تنتهِ بعد، مضيفاً أن هناك مناطق كثيرة في شمال ولاية أعالي النيل لم يتم حسم تبعيتها حتى الآن، بالإضافة إلى عدم تنفيذ اتفاقية الحريات الأربع بين الدولتين.
وأضاف أنه كان يجب استئناف ضخ النفط عبر السودان في الخامس عشر من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إلا أن الخرطوم رفضت فجأة وغيرت رأيها بسبب الترتيبات الأمنية، مقللا من حديث الخرطوم عن علاقة جنوب السودان والمتمردين السودانيين في النيل الأزرق وجبال النوبة.
واعتبر أن الحرب في المنطقتين “مشكلة داخلية لدولة السودان، وليس لجنوب السودان يد فيها، مبيناً أن الخرطوم ربما فشلت في إدارة حربها في السودان، وتتهم جنوب السودان لإيجاد شماعة لمشكلاتها.
وجدد رئيس جنوب السودان قوله إن بلاده لا تريد الحرب مع السودان، وإنها حريصة على إنفاذ اتفاقيات التعاون مع الخرطوم، لافتاً إلى مهلة الأمم المتحدة بشأن حل قضية أبيي التي ستنتهى في التاسع من ديسمبر/كانون الأول القادم، مضيفا “إننا في انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع بعد انتهاء المهلة، لأن الخرطوم رفضت المقترح وقبلت به جنوب السودان”.
[/JUSTIFY]الجزيرة نت