ففي المشهد القريب الأوضاع اللا إنسانية في فلسطين والعراق وأفغانستان..
إذن السلام ليس مجرد يوم يقف فيه الناس في إحتفال أو مخاطبات تسمع من القادة أو أصحاب الأجندة .. السلام قيمة إنسانية معنوية ومادية في الأرض تهئ للأنسانية جمعاء نوعاً من تواصل بين بني البشر بكل «تصانيفهم» من قمة الهرم الى القاعدة، على قاعدة واضحة.
هي أن يسلم من الأذى الذي قد يكون مورده من أي منهم.. وحتى هذا التخوف من الأذى والتأذي تعدي حدود الفرد الى الجماعات والشعوب في العالم العصري ومن ثم صار السلام نوعاً من الأشواق الآنية والمستقبلية.
فالإحتفال بالسلام العالمي يجب أن يكون إحتفالات من نوع خاص.. ترفع فيه المظالم عن المظاليم ،، فالأطفال الذين أفاقوا علي واقع مرير غاب فيه الوالد والوالدة وتذوقوا على يديه حياة المعسكرات المريرة وذل وهوان الحال هم أحق بهذا السلام.. الذي يراه البعض مجرد كلمات تقال وشموعاً وأضواء تلف أماكن الإحتفال وجموع «الآمنيين» الذين لا يعرفون طعم غياب السلام إلاَّ من خلال «بروجكتراتهم وفايلاتهم» و«كليك كليك» ويبقى الحال في حاله..
ü آخر الكلام:
على صعيد بلادنا .. مازال السلام مطلباً شعبياً .. خاصة في مناطق دارفور ومناطق النزاعات «أي كانت شكلها» ومبادرات السلام التي تعني بهذاالشأن تظل ضرباً من الخيال ما لم تلامس أرض الواقع فعلاً أمناً وسلاماً في حياة مواطني تلك المناطق.. والله المستعان
سياج – آخر لحظة – العدد 774 [/ALIGN]