وقال جيل هيلي رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان إن أياً من الركاب الـ49 لم يصب حين تحطمت الطائرة خلال هبوطها في مدينة أويل عاصمة ولاية بحر الغزال في شمال جنوب السودان.
وأتاح الجسر الجوي الذي أقيم في السادس من نوفمبر نقل ألف سوداني جنوبي إلى أويل قبل أن تتحطم الطائرة الوحيدة المستخدمة في هذه العملية.
وكانت المنظمة أوضحت أخيراً أن المجموعة المحتجزة في الخرطوم تضم أطفالاً ومعوقين وأشخاصاً لا يستطيعون الانتقال إلى جنوب السودان من طريق البر أو يحتاجون إلى مأوى.
وهذه المجموعة من ضمن ثلاثين ألفاً إلى أربعين ألفاً من السودانيين الجنوبيين لا يزالون في العاصمة السودانية في انتظار عودتهم إلى بلادهم التي أعلنت استقلالها في يوليو 2011.
الشروق
[/JUSTIFY]