ويضيف محمد موسى، أنه لم يكمل تعليمه حيث إنه حاصل على دبلوم صنايع ، لكن مع ذلك فإنه يملك من العلم من فضل الله ما ليس عند أى بشر ، فيدعى أن لديه قدرة على تفسير وشرح معانى القرآن، وتحليل أى آية حيث إن لديه جميع المعانى للآيات التى تقربنا إلى الله.
ويتابع موسى: أن من ضمن علامات المهدى والتى تنطبق عليه أنه أى المهدى – ضيق العين ، حاد الذاكرة ، أجلى الجبهة ، منحصر الشعر أعلى الصدغين ، كث اللحية ، خفيف اللحم، إذا أثقل عليه الكلام وكز على فخذه الأيسر بيده اليمنى، وأن يكون من نسل النبى الكريم، حيث يؤكد أنه من نسل النبى ولكن من ناحية الأم التى يعود أصلها إلى عائلة المرغنى الأحمدية من الشرقية من بلدة الرئيس الدكتور محمد مرسى ، مشيرا إلى أن الرئيس مرسى أتى ممهدا لظهور المهدى، حيث بشر به الإمام على أن الرئيس مرسى هو صحابى مصر الممهد للمهدى.
ويكمل موسى أن قصته بدأت قبل مولده بست سنوات حيث رأت والدته رؤيا أنها رأت قطين بجوار القمر أحدهما أخضر والآخر أبيض ، حيث إنها لم تتوصل إلى تفسير لهذه الرؤيا غير أنها ستلد “المهدى المنتظر”، مضيفا ، أنه منذ ذلك الوقت ووالدته تعتقد أنها هى السيدة “مريم” وأنها أم المهدى، موضحا أنها وبسبب ما كانت تقوله من هذا الحديث تم إدخالها إلى مستشفى الأمراض العصبية والنفسية لعلاجها، حيث لم يصدقها أحد معتبرينها مريضة وتحتاج إلى علاج بدلا من أن يحاورها الناس ويدرسوا كلامها.
ويتابع محمد أنه رأى رؤيا أخرى فى منامه قطعت الشك له بأنه هو “المهدى المنتظر” حيث رأى أنه ساجد لرب العزة فى مكان مرتفع بالسماء ولا يكاد يرى الأرض وينادى “سامحنى يارب” وكل تفاصيل الرؤيا مطابقة لصورة النجم وكانت هذه هى العلامة التى أكدت له أنه هو المهدى، كما أنه ذهب إلى الشيخ “محمد حسان” وأخبره بما رأى بالإضافة إلى أنه هو المهدى حتى يساعده على نشر رسالته إلى المسلمين بإتباع كتاب الله وسنته إلا أن الشيخ “محمد حسان” لم يقم بفعل أى شئ من أجل نشر الرسالة مكتفيا بمحاباته والدعاء له.
جدير بالذكر أن محمد موسى محمد آدم من مواليد السعودية لأب تشادى وأم مصرية حيث انفصلت أمه عن أبيه وعادت إلى مصر فى عام 74 وبعدها تزوجت من زوج آخر من السنغال لتنجب الابن الثانى لها عمر صمبا 33 سنة لتتحقق الرؤيا الأولى التى رأتها الأم بإنجاب ولدين أحدهما له شأن على حد ما قال محمد موسى.
[/JUSTIFY]اليوم السابع