ونقل موقع «سودان تربيون»،ان المنطقة شهدت توتراً مساء الاثنين الماضي ،حين قدمت الى منطقة أبيي مجموعة من المسيرية على سيارات،لاداء الصلاة في مسجد المدينة،الامر الذي استفز شباب دينكا نقوك،وبدأوا يتساءلون عن اسباب دخول المسيرية للمنطقة،وذكر الموقع ان شباب الدينكا توجهوا الى مقر بعثة الامم المتحدة»يونسيفا»،مشيراً الى ان المسؤولين في البعثة نفوا علمهم بهذه المجموعة.
وأوضح ذات الموقع ان شباب الدينكا خرجوا في تظاهرات الثلاثاء الماضي، احتجاجاً على استضافة بعثة الامم المتحدة لمجموعة المسيرية،مشيراً الى انه خلال تلك الاحتجاجات امام مقر البعثة انطلقت رصاصة بالخطأ من بندقية احد جنود حفظ السلام ، واصابت مواطنا جنوبيا يعمل موظفاً في الامم المتحدة.
من ناحيته، اصدر الامين العام للامم المتحدة، بان كي مون ،بياناً ادان فيه سلسلة الاحداث التي وقعت في ابيي،وحث مجتمع المنطقة على ضبط النفس وحل الخلافات عبر الحوار،وعبر البيان عن قلق الامين العام البالغ من عدم تشكيل المؤسسات المشتركة في ابيي،مثل الشرطة،وطالب الاطراف المعنية بالاسراع في ذلك.
وقال مسؤول الإعلام في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الخرطوم؛ داميان رانس، إن الموظف الذي ينتمي إلى قبيلة الدينكا «قتل برصاصة».
وأضاف: «حسب معلوماتي توجه زعماء من قبيلة المسيرية إلى أبيي للاجتماع مع قائد قوة حفظ السلام في منطقة أبيي»، وقال إن هذه الزيارة أثارت استياء أفراد في قبيلة الدينكا،ومساء أمس الاول أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة؛ بان كي مون، أن مواجهات وقعت بين متظاهرين من قبيلة الدينكا وقوة حفظ السلام.
وقال مارتن نسيركي في نيويورك: « توفي موظف محلي متأثراً بجروح أصيب بها وأصيب آخر بجروح بسبب المواجهات في أبيي بين قوة حفظ السلام ومتظاهرين من الدينكا»،وأضاف: «قوة حفظ السلام أقامت حواجز في أبيي.
وتعقد قيادة قوة حفظ السلام لقاءات مع ممثلين عن الدينكا والمسيرية في محاولة لتهدئة التوترات». [/JUSTIFY]
الصحافة