وزير الدفاع:لا نستطيع شراء صواريخ دفاعية لحماية اجواء البلاد … و عدم جاذبية العمل بالقوات المسلحة واحدة من المشكلات التي تعوقنا

[JUSTIFY] اعلن وزير الدفاع،الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين، حسم التمرد بولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان خلال عمليات الصيف الجارية حالياً،ورأى صعوبة اعداد منظومة لتأمين الاجواء ،مبيناً انها تتطلب عشرات المليارات من الدولارات ،باعتبار أن دراسة المشروع فقط تكلف مليوني دولار .
وقدم الوزير بيانا امام المجلس الوطني امس في جلسة سرية ابعدت عنها كافة وسائل الاعلام ،و قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية محمد الحسن الامين في تصريحات عقب الجلسة إن وزير الدفاع قدم بياناً من اربعة محاور اجاب فيه عن الاوضاع الامنية بالبلاد والعدوان الاسرائيلي على مصنع اليرموك العسكري، وسقوط طائرتي تلودي والاخرى العسكرية ،واضاف الامين أن الوزير أكد ان القصف تم بصورايخ اسرائيلية معدلة من صناعة امريكية ،وذكر أن ثلاثة صورايخ منها اخطأت الهدف ،مشيراً الى ان الوزير نقل لهم ان اعداد منظومة صاروخية تدافع عن السودان وعن حدوده ، تحتاج لعشرات المليارات من الدولارات، واكد انها غير متوفرة حاليا ،واضاف «وحتي ولو توفرت هناك اولويات في الجيش تتمثل في دعم قدراته القتالية على مستوى الارض والجو وعلى مستوى تأمين كافة حدود البلاد. «
واشار الي تأكيدات الوزير للدفاع عن البلاد في حال التعرض لهجوم مشابه لقصف اليرموك وفق الامكانات المتاحهة ،وذكر أن الوزارة اعدت دراسة لمنظومة دفاعية تكلف 2 مليون دولار ،بيد ان تنفيذها يحتاج لعشرات المليارات من الدولارات.
وابان الامين، ان الوزير عرض أمام البرلمان جملة من المشكلات التي تعوق عمل القوات المسلحة على رأسها عدم جاذبية العمل بالقوات المسلحة واوضح «الوزير ان ما يتاح الان من دعم لايشكل عنصر جذب للجيش ولايمكنه من استيعاب عناصر جديدة لتمكن الجيش من الدفاع والتوسع « وقال ان اللجنة ستعقد اجتماعاً آخر مع الوزير لتفصيل اكثر ومن ثم رفع تقرير للبرلمان.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الدفاع في تصريحات ان الوزارة وجدت دعماً ومساندة والتزاما من البرلمان للقوات المسلحة ،وقال انه طرح امام البرلمان تقريرا متكاملا عن اوضاع القوات المسلحة والعمليات الجارية الان.
[/JUSTIFY]

الصحافة

Exit mobile version