وحذر مكي مما سماه الغفلة السودانية الكبيرة لافتاً الى ان ( الدربكة ) التي حدثت بعد قصف اليرموك مستمرة منذ العام 1967 وأعرب عن أسفه لما سماه بأن ( كلماتنا أكبر من قدراتنا ) .
ولم يستغرب القيادي في المؤتمر الوطني النائب البرلماني ” مهدي إبراهيم ” لإختراق المقاتلات الإسرائيلية لأجواء السودان وتسديد الضربات الجوية ، مشيراً الى ان أمريكا ورغم تفوقها التكنلوجي إستطاع (20) شاباً إختراق مطارها والصعود على طائراتها وضرب مباني التجارة العالمية والبنتاغون دون ان ترصدهم الرادارات فائقة التقنية ، وزاد ( ذلك أمر طبيعي ان يتم ذلك في السودان ) وشدد على ان السودان ليس لديه مطامع وفتوحات عسكرية في دول المنطقة ودول الجوار ، ونصح بأن ما حدث من إسرائيل يعد أكبر من التمرس في الأجندة الحزبية .
المجهر السياسي