وبرأ امين امانة العدل وحقوق الانسان بالحزب، حسن عبد الله الحسين، في مؤتمر صحفي، صحيفة رأي الشعب من ايراد معلومات اولية عن مصنع اليرموك للاسلحة بالخرطوم ،وقال ان التقارير الصحفية التي نشرتها صحيفة التايمز البريطانية تحدثت لاول مرة عن وجود علاقة بين السودان وايران وحركة حماس ابان مقتل المبحوح بواسطة الموساد واضاف ان» رأي الشعب نقلت المعلومات وناقل الكفر ليس بكافر» ،واتهم الحزب الحاكم بتشويه سمعة المؤتمر الشعبي للهروب الى الامام من الاخفاقات الداخلية والخارجية والضربات الجوية .
كما نفى الحسين مشاركة حزبه في محاولة انقلاب عسكري أخيراً، واشار الى انه اعتزل اسقاط الحكومات عبر الانقلابات وسطوة السلاح ،وقال» ليست لدينا معلومات عن المحاولة الانقلابية ونحن اول من سيرفض الانقلاب وتغيير الحكومة عبر السلاح،» ورأى ان اخفاق النظام اقتصاديا وسياسيا وامنيا لايبرر تغييره عبر الانقلاب لانه سيكرس ذات الوضع على حد قوله .
وعلى صعيد آخر توقع امين امانة العدل وحقوق الانسان بالمؤتمر الشعبي توسيع ولاية الخبير المستقل لحقوق الانسان بسبب اتساع نطاق المواجهات المسلحة ومنع الحكومة دخوله الى بعض مناطق دارفور وكردفان ،وقال ان الحكومة ظلت تخدر الرأي العام بأن مهمة الخبير المستقل تأتي في اطار التدريب، «ولكن ما اعلمه عكس ذلك ونتوقع توسيع مهمته المقبلة».
ونصح الحكومة بعدم الانسياق وراء محاولة ارضاء الولايات المتحدة الاميركية طمعا في رفع العقوبات الاقتصادية والحوافز الاميركية، مشيراً الى ان العلاقات الدولية تقوم على اساس احترام حقوق الانسان والتحول الديمقراطي وايقاف الحروب ،وقال ان الحكومة وقعت اتفاق التعاون «ولعابها يسيل من اجل استرضاء المجتمع الدولي»، وتابع « كثيرا ما نتحدث الى المسؤولين الدوليين وهم يقولون انهم لايحبذون اسقاط النظام بالقوة والثورة الشعبية، ولكنهم يفضلون التغيير الناعم وتآكل النظام من الداخل «.
وقال ان المؤتمر الوطني يسعى لتجميل صورته عبر اقامة مؤتمر الحركة الاسلامية «وهو مؤتمر سلطة واتحدى من يقول غير ذلك»، واضاف ان» قيادات المؤتمر الوطني ستجمع بين الحركة الاسلامية والحزب ولاشئ غير ذلك « ،وقال ان الوطني شعر بالضعف فلجأ الى ضخ دماء جديدة في شرايينه عبر مؤتمر الحركة الاسلامية، والمح الى ان قيادات الحركة الاسلامية في العالم مازالت على اتصال بقيادات حزبه وهو اعتراف صريح بأن المؤتمر الشعبي يعتبر رافدا اساسيا لها، واضاف « رفضنا دعوة للمشاركة في مؤتمر السلطة «.
من جهتها، قالت المتحدثة الرسمية باسم المؤتمر الشعبي، ايمان محمد حسين، ان حزبها ابلغ حزب المؤتمر الوطني رسميا استعداده لاجراء مناظرة تلفزيونية حول الشريعة والدولة المدنية وفقا لتصريحات نائب رئيس الحزب الحاكم، نافع علي نافع، وقالت « خاطبت امانة الاعلام بالمؤتمر الوطني عن استعدادنا كمعارضة وحزب للدخول في مناظرة، ولدينا فريق جاهز لهذه العملية».
الصحافة [/JUSTIFY]