الإدمان على التلفاز: مرض مزمن كالإدمان على المخدرات

[ALIGN=JUSTIFY]يعد الارتباط أكثر من اللازم إلى أيّ شيء مشكلة خطيرة. فالناس يدمنون على أشياء مختلفة منها المخدّرات، والسيجارة، والكحول، وحتى الصور المتحركة، وألعاب الحاسوب.

ولكن لا أحد فكر جدية حول الإدمان على التلفاز حتى فترة قريبة، عندما وجد أحد البحوث أن الأشخاص المدمنين على المخدّرات وعلى التلفزيون يتمتعون بذات السلوك المميز. أي أن الشخص المدمن على برامج تلفزيونية معينة يملكون نفس الأنماط السلوكية لأي شخص ما مدمن على المخدرات.

تعريف الإدمان: عدم القابلية على التغلّب على الاعتماد على أيّ شيء، بالرغم من الجهود الجدّية للتخلص من هذا الإدمان. أعراض الانسحاب الجدّية خاصية أخرى من الإدمان.

على سبيل المثال يعرف الشخص المدمن على المخدرات بأنه يجب أن يبتعد عن المخدّرات، ويحاول القيام بعد محاولات لتحقيق ذلك، لكنه غير قادر على تحرير نفسه من تأثير المخدّرات.

هذا وقد وجدت عدة دراسات مختلفة أجرت بالجامعات على وجود مستويات متوازية قوية بين الإدمان على التلفاز والإدمان على المخدرات.

حيث يواجه الأشخاص أقصى حالات السرور عندما يستعدّ لمشاهدة برنامج المفضل على التلفاز- كذلك / يبدو سعيدا عندما يمسك جهاز التحكّم عن بعد ويشغّل التلفاز. وعندما ينتهي البرنامج التلفزيوني يعود إلى الحالة السابقة من التوتّر والإجهاد العقلي لحين تكرار عرض البرنامج التلفزيوني المفضل.

هذه التجربة توازي تجربة الإدمان على المخدرات، حيث يبدو مدمني مخدّرات قلقين عندما تتوقّف المخدّرات عن العمل في جسمهم فيقومون بحقن المخدّرات أكثر إلى دمّهم.

ولكن لا داع للقلق فهذا ليس حقيقيا لكلّ مشاهدي التلفاز. فالأشخاص الذين يشاهدون التلفاز لأكثر من أربعة ساعات يوميا لديهم هذا السلوك وعلى العموم فعشر بالمائة من مشاهدي التلفاز مدمنين عليه.

المشاكل الخطيرة المرتبطة بالإدمان على التلفاز:
o القلق
o الخمود
o الخلوة
o الابتعاد عن الحالات الاجتماعية
o صعوبة الانسجام مع الآخرين
o خطر السمنة

البوابه [/ALIGN]

Exit mobile version