وقال كمال عمر، الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي الذي يتزعمه د. حسن الترابي، إن حزب المؤتمر الوطني الحاكم استند في اتهامه على مقال صحفي عن التصنيع الحربي نشرته صحيفة الحزب “رأي الشعب” قبل عامين.
وأشار إلى أن المؤتمر الشعبي أحد أعمدة التأسيس لمؤسسات التصنيع الحربي بالسودان ولا يمكن له أن يشارك في الاعتداء على ممتلكات الشعب.
وكان حزب الترابي جزءاً من نظام الحكم بالسودان قبل أن ينشق فيما عرف باسم المفاصلة في 1999م.
وجدد الحزب رفضه للاعتداء على مصنع اليرموك، مؤكداً أن حماية الأرض خط أحمر واعتبر الاتهام مجرد مكايدة سياسية.
وقال المسؤول السياسي للحزب إن تحالف الحكومة مع إيران هو السبب في تمديد العقوبات الأميركية على السودان. وقال إن البلاد ليست في حاجة لتحالفات مشبوهة مع دول مستهدفة عالمياً.
وطالب الحكومة بمراجعة مواقفها الدولية “لأن علاقات السودان الخارجية تدار بانفعالات وأخطاء، وتمديد العقوبات الأميركية على السودان نتاج طبيعي للسياسات غير المدروسة”.
الشروق