سندوتشات وكدا:
طه أحمد حسن صاحب إحدى المطاعم الشعبية قال لـ(السوداني) إن عددا كبيرا من النساء صرن لا يرغبن في الدخول إلى المطبخ، واضاف أن ايقاع الحياة اصبح سريعا وان معظم ربات المنزل اصبحن عاملات وان بعض الاسر صارت تدمن على السندوتشات، وهذا مكلف جدا، اما الطبيخ فتكلفته بسيطة اذا قورن بالسندوتشات والوجبات الجاهزة.
وجبات جاهزة:
ربة المنزل جواهر التاج قالت لـ(السوداني):(توجد ظروف تجعل الانسان مجبراً على شراء الوجبات الجاهزة من ضمنها ظروف العمل والاطفال والمواصلات وكل هذه الظروف تجبر ربات المنزل على شراء الوجبات الجاهزة ولكن هذا لا يمنعها أن تعد وجبة لأسرتها ولو مرة في الاسبوع).
اوضاع اقتصادية:
(الاوضاع الاقتصادية اختلفت كثيراً عن السابق)…هكذا ابتدرت الطالبة الجامعية هناء عثمان حديثها لـ(السوداني): وأضافت: (أصبحت ربة الاسرة تبحث عن اقل تكلفة لصنع الطعام ،وهذا ربما تسبب في انهيار (قدسية) المطبخ بحيث صارت لا تدخله الا في أوقات متباعدة.
غير مكلف:
الحاجة خديجة قالت ضمن استطلاعنا عن انهيار قدسية المطبخ لدى المرأة السودانية: (نعم…اختفت ظاهرة كانت جميلة في مجتمعنا وهي تبادل الجيران للطعام في الوجبات المختلفة..)…وأضافت رفيقتها عائشة الصادق وقالت: (في رأيي أن الاكل الجاهز أصبح الإقبال عليها بكثرة وخاصة من قبل الموظفات اللاتي لا يجدن وقتا للطبيخ حيث أصبح العديد من المطاعم تتوفر فيها شتى أنواع الطبائخ بالإضافة إلى الكسرة لذلك أصبحت الموظفة لا تتعب كثيراً عند الرجوع إلى منزلها وأنا أرى انه من ناحيه اقتصادية غير مكلف ولا يأخذ زمنا).
[/JUSTIFY]
السوداني