كتبت لبنى الناشطة السورية على صفحتها “سجل يا تاريخ .. جودت كامل مرعي قتل أم ولادو “، وبهذا وجهت اتهاماً مباشراً لوالدها المنتمي للطائفة العلوية، وقالت لبنى: “إحساس خانق بالذنب.. أمي سامحيني، حتى تشييع ما قدرت أعملك.. طول عمرك كنتي تقليلي “بس موت ادفنيني جنب قبر أبي، ما توقعت انو أبي يكون مجرم لهل درجة.. يقتلك بس ليرجع يثبت حسن نيتو لهل نظام الواطي متلو”.
يتيمة للمرة الثانية
وإن كان السوريون حاولو مواساة لبنى قدر جهدهم فأنشؤوا عدة صفحات لمواساة لبنى بأسماء مختلفة “كلنا الناشطة لبنى مرعي”، و”لبنى مرعي لا تحزني إن الله معك” وصفحات أخرى كتبوا عليها عبارات التعزية، تبقى المصيبة هي مصيبة لبنى إذ كتبت أمس مساء “صدمتي بخسارة والدتي لهلئ ما عم استوعبا.. ولا رح ييجي يوم وأقدر أستوعب، بتعرفو شو يعني خسارة الأم وإنت عمرك 21 سنة..؟ يعني ما عد شم ريحتا.. ولا تشوف ولادي بالمستقبل.. ولا تعلمني أطبخ، اشتقت لكل شي فيكي يا أمي.. حتى عصبيتك علي، مين بدو يقرا لي الكرسي وياسين.. ويقلي الله يعمي عنك”.
ليست الوحيدة
وبالطبع فإن انتماء لبنى للطائفة العلوية جعل من الأمر أقرب للمأساة، إذ إن الفتاة ووالدتها عوقبتا بشكل مضاعف، مرة لأنهما ضد النظام ومرة لأنهما تنتميات لطائفة الرئيس السوري، والذي يفترض النظام الأسدي أن الطائفة بمجملها يجب أن تقف مع النظام.
[/JUSTIFY]العربية نت