وقال كرتي لبرنامج «مؤتمر إذاعي» أمس إن ما صدر من مواقف ضد العدوان الإسرائيلي على السودان يمثل مؤازرة حقيقية.
وكشف عن خطة طويلة المدى تهدف لتصعيد الإدانة على إسرائيل ولم يستبعد الدور الأمريكي في تنفيذ الهجوم على مصنع اليرموك، وحول تمديد العقوبات على السودان قال كرتي إن قرار تجديد الولايات المتحدة الأمريكية لعقوباتها على السودان عامًا آخر أمر متوقع طالما يعبِّر عن التناقض المألوف من واشنطون التي أشادت في أوقات سابقة بمبادرات السودان والرئيس البشير حيال العديد من المواقف والقرارات التي اتُّخذت لدعم السلام في السودان، واصفًا الولايات المتحدة بأنها ضعيفة قابعة في فكرها وأموالها وأن اليهود هم الذين يسيِّرون الأمور في الولايات المتحدة الأمريكية كما يريدون، معبِّرًا عن أسفه على واشنطن لعدم استغلال إمكاناتها وقدراتها في دعم السلام العالمي.
وأضاف أن مجهودات وزارة الخارجية في رفع الأذى عن السودان هي مجهودات مطلوبة مهما كانت النتائج وليس من السياسة ألا تقوم بأي مجهود، في الوقت الذي أكد فيه أن هذا لا يتم على حساب مصالح السودان ولا يتم بإعطاء ذرائع لأمريكا محاولة لإعطائها أسبابًا لتقول إنها تستمر في هذا المواقف، لافتًا إلى ما تم إعلانه من أمريكا بأنه مخجل جدًا.
مشيرًا إلى أنه نفس القرار الذي تم في 3/11/ 1997م، وقال: لن نتقدم بطلب لأمريكا لنصدر هذه البيانات ولن نتقدم بطلب لنعلن أن السودان يتعاون معها، ومع كل من يريدون مقاومة الإرهاب ومكافحة الإرهاب، ليس لدينا إمكانية لإجبار أمريكا على إصدار هذه البيانات، ووصف كرتي اجتماع اللجنة السياسية الامنية العسكرية بين السودان ودولة جنوب السودان بأنه خطوة نحو تنفيذ اتفاق التعاون، ورهن زيارة البشير إلى جوبا بحدوث تقدم ملحوظ في أعمال اللجنة التي تُعقد في الخامس من نوفمبر الحالي بمدينة جوبا.
الانتباهة [/JUSTIFY]