اجتماع مشار وباقان مع الجنائية يسبق زيارة البشير لجوبا

[JUSTIFY]تناقش أعمال اللجنة الأمنية المشتركة بجوبا في الخامس من نوفمبر الجاري بعض تفاصيل زيارة الرئيس عمر البشير لعاصمة دولة الجنوب المرتقبة، وفيما وصل نائب رئيس جنوب السودان د.رياك مشار إلى نيروبي قبل يومين من عطلة العيد وانخرط في اجتماع خاص مع المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بسنودا، قالت بعض وسائل الإعلام في جوبا إنها بحثت بعض الموضوعات بين الجانبين، في وقت علمت فيه «الإنتباهة» أن اللقاء تطرّق لزيارة البشير إلى جوبا وموضوع مذكرة المحكمة الجنائية الصادرة بحقه سابقاً، وأكدت أن مشار بحث المسألة مع المدعية العامة بسنودا وجزم لها بأن دولة جنوب السودان رأت ضرورة التشاور في الأمر، في المقابل سارع مسؤول كبير بدولة الجنوب ينتمي لمجموعة ما يسمى بأولاد قرنق بزيارة المدعية العامة عقب لقاء مشار، وأكد لها قدرة جوبا على توقيف البشير وتسليمه للمحكمة بخارطة خاصة لا تورِّط النظام السياسي والعسكري بجوبا في الأمر، وحسبما قال المصدر فإن المسؤول الجنوبي ألمح لإمكانية فتح الطريق أمام القوة الأمريكية المرابطة لمحاربة جيش الرب بالتنسيق مع بعثة اليونميس لاعتقال الرئيس البشير باعتبارها قوات دولية تعمل بتوجيهات من مجلس الأمن الدولي.وتشهد جوبا بحسب مصادر متطابقة صراعات داخلية عنيفة بشأن الزيارة ومآلات ما يمكن أن يحدث عبرها من تطورات، وكشفت المصادر عن خلافات عميقة وصلت لحد بعيد بين المجموعة التي يقودها باقان أموم والرئيس سلفا كير ومجموعته من العسكريين بشأن موضوع إدانة القصف الإسرائيلي لمجمع اليرموك للصناعات الحربية في الخرطوم وزيارة البشير ووضعية قطاع الشمال. ونوّهت إلى أن قيادات بالجيش الشعبي هددت بإعلان حكومة عسكرية واعتقال كل المسؤولين والوزراء المدنيين عقب تردي الأوضاع بالدولة وتفشي الفساد والمجاعة وفشل العمل العام بالمؤسسات كافة.

الانتباهة [/JUSTIFY]

Exit mobile version