فقد ذكرت وزارة الخارجية المصرية الأربعاء، أن القاهرة تشدد على رفضها الكامل لأي اعتداء ينال من سيادة السودان الشقيق وأمنه وسلامة أراضيه.
وأبدت مصر تضامنها الكامل مع السودان حكومة وشعبا في مواجهة هذا “الهجوم الغادر”، مؤكدة استعدادها الكامل للتعاون والتنسيق مع الجانب السوداني للوقوف على حقيقة هذا الهجوم وتفاصيله.
كما أدانت جامعة الدول العربية بشدة الهجوم الإسرائيلي على مصنع بالسودان، واصفة إياه بـ”العمل الإرهابي”.
وقالت الأمانة العامة للجامعة -في بيان أصدرته الأربعاء- إنها تتابع عن كثب التحقيقات الجارية حالياً في السودان للوقوف على تفاصيل هذا “العدوان الغادر على دولة عربية ذات سيادة”.
وأضافت أنه يجري أيضاً تشاور وثيق بين الأمين العام للجامعة العربية ووزير خارجية السودان بشأن الإجراءات التي سيتم اللجوء إليها لمواجهة هذا “العدوان الإرهابي”.
وكان وزير الثقافة والإعلام السوداني أحمد بلال عثمان أعلن -في وقت سابق الأربعاء- أن أربع طائرات إسرائيلية قصفت مصنع اليرموك للذخيرة ليلة الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثالث بجروح.
ونقلت وكالة السودان للأنباء (سونا) عن بلال قوله إن الطائرات المعتدية استخدمت أجهزة عالية التشويش، لافتا إلى سعي إسرائيل لتعطيل القدرات الدفاعية للسودان، وشل التطور في المؤسسة العسكرية، وإضعاف السيادة والقرار السوداني.
وأكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمي خالد سعد الأربعاء أن هناك قرائن كثيرة تم التوصل إليها تشير إلى أن إسرائيل هي التي قامت بقصف مصنع اليرموك بطائرات.
[/JUSTIFY]الجزيرة نت