وأجرى الدكتور خوان يي من معهد طب العيون في جامعة تشجيانغ في الصين وزملاؤه تحليلاً لدراسات عدة أجريت في أفريقيا وآسيا وأستراليا وأوروبا وأميركا الشمالية لمقارنة نسبة انتشار مرض إعتام عدسة العين المرتبط بالتقدم في العمر عند الأفراد الذين يدخنون السجائر وعند الذين لم يدخنوا قط.
ووجد الباحثون أن كل فرد سبق أن دخن يوماً يواجه خطراً متزايداً بالإصابة بمرض إعتام عدسة العين، وأن النسبة ترتفع أكثر في أوساط من يدخنون حالياً.
وأضاف العالم الصيني في بيان أن تحديد العوامل التي قد تتسبب في المعاناة من إعتام عدسة العين يساعد في اتخاذ تدابير وقائية وتقليل الأعباء المالية والسريرية الناجمة عن هذا المرض.
وقال إنه رغم إمكانية معالجة إعتام عدسة العين جراحياً لاستعادة البصر، فإن كثيراً من الناس لا يزالون يشكون من العمى بسببه نظراً لعدم كفاية الخدمات الجراحية ومصاريف الجراحة العالية.
يشار إلى أن مرض إعتام عدسة العين (Cataract) غير معدٍ ويصيب عدسة العين فيعتمها ويفقدها شفافيتها مما يسبب ضعفاً في البصر دون ألم، ويشكو المصاب من تحسس شديد للإنارة القوية مع ضعف في النظر ليلا.
الجزيرة [/JUSTIFY]