وتم إلقاء القبض على خميس القذافي حياً في بني وليد، وعلمت “العربية” أن كتيبة حطين التابعة للمجلس العسكري لثوار مصراتة، هي التي ألقت القبض عليه وتم نقله بطائرة هليكوبتر إلى مدينة مصراتة، كما أفيد بإصابته إصابة خطيرة.
وفي تصريح للصحافي أحمد القاضي من بني وليد، كشف أن مجمل الأنباء تؤكد اعتقال خميس في الذكرى الأولى لاعتقال العقيد القذافي وسقوط نظامه.
وأضاف القاضي أن خميس أسر وهو جريح ورجله اليمنى مبتورة، كما أن يده اليسرى مصابة أيضاً.
أما عن ظروف القبض عليه، فأشار إلى أن المعلومات المبدئية توضح أنه تمت ملاحظة موكب من السيارات العسكرية تغادر بني وليد عبر أحد مسالك الأودية، فتمت ملاحقتها حتى القبض على خميس القذافي بداخل إحداها.
وكان مكتب رئيس الوزراء الليبي، أعلن في وقت سابق، أنه تم اعتقال المتحدث السابق باسم نظام معمر القذافي خلال الثورة الليبية العام 2011، عند حاجز في مدينة ترهونة على بعد 50 كيلومتراً جنوب شرق طرابلس.
وأصدرت الحكومة بياناً مقتضباً وزع على الصحافيين أكد “اعتقال إبراهيم على أيدي قوات تتبع للحكومة الليبية الانتقالية عند حاجز في ترهونة”.