وأكد سلفا كير للقيادات العسكرية في قاعدة «بلفام» أمس الأول بحسب «سودان تربيون» أن التوقيع على اتفاقيات التعاون المشترك مع السودان وقعت لما سماه تحقيق وقائع معينة فرضتها ظروف اقتصادية وأمنية. وأكد سلفا كير الذي وصل للقاعدة وسط حراسة أمنية مشددة أرضاً وجواً بواسطة طائرات عسكرية ومدرعات وناقلات جنود مدججة بالسلاح، أكد أن القبول بمقترحات ترحيل النفط والإمضاء عليها تم بسبب الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي يعيشها جنوب السودان، وقال: «ما عندنا قروش لازم نوقع».وأضاف أن جوبا وقعت الاتفاق الأمني بغرض مساعدة «إخوانها في قطاع الشمال»، وأردف قائلاً: «وقعنا لإخواننا في قطاع الشمال حتى يجدوا فرصة للحكم هناك». وأكد سلفا كير للعسكريين وقوع محاولة انقلابية عليه الأسبوع المنصرم، وقال: «حدثت محاولة خطيرة لقلب النظام عسكرياً بواسطة ضباط»، داعياً الضباط الذين لم يكشف عنهم إلى اتباع العملية الديمقراطية للوصول إلى سدة الحكم، وذكر أن المحاولة تمت أثناء وجوده بيوغندا بمعية وزير الدفاع جون كونك ورئيس هيئة الأركان المشتركة جيمس هوث. ولفت سلفا كير إلى أن التقارير التي وضعتها أمامه الأجهزة المختصة تثبت تورط الجنرال كاتلوك في المحاولة، واتهمه بأن له صلة قوية بالثائر ديفيد ياو ياو، وأكد أن كاتلوك موجود بالسجن الحربي بغية التحقيق معه. ونقل مراسل «الإنتباهة» في جوبا رفض الجنرال بوك كونج نائب رئيس القطاع العسكري ببحر الغزال أمر إعدام القيادات العسكرية، وأكد أن نائب الرئيس د. رياك مشار بعث رسالة عاجلة للرئيس سلفا كير من الولايات المتحدة الأمريكية دعا فيها لعدم المصادقة على قرار المحكمة بإعدام القيادات العسكرية. وعلى صعيد آخر غادر والي الوحدة تعبان دينق إلى استراليا في زيارة تستغرق شهرين دون الإفصاح عن موضوع الزيارة.
[/JUSTIFY]
الانتباهة