ورفض الوزير في اجابته على استفسرات النواب حول البيان الذي قدمه عن الاوضاع الامنية بالبلاد ، تلميحات عدد منهم تجاه تعامل الشرطة في احتواء التظاهرات في الخرطوم ونيالا ،مؤكداً انه لايوجد فرق في تعامل الشرطة بين الخرطوم ونيالا ، واضاف « استنبطت من بعض المداخلات كأن الشرطة قصدت قتل المتظاهرين في نيالا «، واكد ان لجنة التحقيق اثبتت ان الشرطة لا علاقة لها بقتل المتظاهرين بنيالا،موضحاً ان صاحب محطة البنزين التي احرقت في الاحداث سجل اعترافاً قضائياً بارتكاب الجريمة بعد محاولات المتظاهرين حرق «طلمبته « ،واضاف الوزير ان الشرطة تحقق في ملابسات مقتل المتظاهر الخامس بعد ان اكد مدير الشرطة بالولاية ان جميع عناصره لم تستخدم السلاح او الرصاص الحي في تفريق المتظاهرين.
وابلغ وزير الداخلية، نواب البرلمان ان الشرطة لديها ترتيبات للحد من استيعاب مقاتلي الحركات المسلحة الموقعة على اتفاقات السلام، لجهة ان خارجين عن الدولة والقانون لا يمكن استيعابهم في قوات مهمتها حفظ الامن والقانون ،وقلل حامد من نسبة تعاطي المخدرات بين طلاب الجامعات والمدارس، وقال انها في حدود 4.7% ولا تتجاوز اعداد الطلاب المتعاطين 456 طالباً من بين ملايين الطلاب بالمدارس والجامعات ،وشدد على ان السودان لم يصنف حتى الان ضمن الدول الاسوأ في افريقيا ،مشيراً الى ان ثلث نزلاء السجون هم على ذمة قضايا تتعلق بالمخدرات.
الي ذلك، اثار نواب داخل جلسة البرلمان امس، قضية تفشى ظاهرة المخدارات وسط الطلاب، وكشفوا عن معلومات بوجود سوق للمخدرات بالمنطقة الحدودية بين ولايتي جنوب وشمال كردفان، وشككوا في وجود عصابات او جهات منظمة للترويج للمخدرات، ووجه نواب انتقادات للشرطة واتهموها بالتقصير في الحد من تلك الظاهرة، وطالبوا بإجراء دراسة لتجفيفها.
[/JUSTIFY]
الصحافة