الحركة الإسلامية تتجه لترشيح (طه) رئيساً للسودان خلفاً للبشير و تخيير «كبر» بين منصب الوالي أو أمانة الحركة الإسلامية
[JUSTIFY]كشفت مصادر مطلعة في أوساط الحركة الإسلامية في السودان، عن أنَّ هناك اتجاهاً لاختيار زعيمها الحالِي علي عثمان طه مرشحاً للرئاسة في الدورة المقبلة عقب نهاية فترة الرئيس عمر البشير بعد أقل من عامين. وقالت المصادر بحسب «السلام اليوم» إنَّ قطاعاً مؤثراً في الحركة يتبنّى اقتراح ترشيح طه واعتماده في مؤتمر الحركة الإسلامية في نوفمبر المقبل. في وقت أكد فيه رئيس اللجنة الفنية للمؤتمر العام للحركة الإسلامية، حسن عثمان رزق، أن والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر الذي انتخب أخيراً أميناً للحركة الإسلامية بشمال دارفور، سيتم تخييره بين تركه لمنصبه والياً للولاية أو قبوله البقاء أميناً للحركة بالولاية حسب ما تقتضيه الموجهات واللوائح التنظيمية، وأوضح رزق في تصريح لـ «الإنتباهة» أن الوالي كبر لم يقم بترشيح نفسه، مشيراً إلى إصرار مجلس شورى الحركة بالولاية على ترشيحه للمنصب، وفي ذات الأثناء أشار رزق إلى حسم اللجنة عدداً من الطعون التي وصفها بالمحدودة، وتوقع النظر في الطعن المقدم من بعض قيادات الحركة بولاية النيل الأبيض أواخر الأسبوع الجاري.