[JUSTIFY]أشادت القيادات الأهلية وحكومة محلية بحر العرب بشرق دارفور، بجهود الرئيس عمر البشير ووفد التفاوض وصبرهم لانتزاع حقوق أهلهم بتأكيد تبعية منطقة «14 ميل» لمحلية بحر العرب من خلال التوقيع على الاتفاق الإطاري بين السودان وجنوب السودان. وقال معتمد المحلية الضيف عيسى عليو عبر الهاتف لـ «الإنتباهة» إن محليته نظمت ندوة كبرى بحضور القيادات السياسية والتنفيذية والشبابية والأهلية لتبصير الأهالي بالاتفاقية الإطارية التى تمت بين السودان ودولة الجنوب حول منطقة «14 ميل»، والرؤية المستقبلية لمحليته والمشروعات التنموية التي تسعى المحلية لتنفيذها ودعم عملية السلام الاجتماعي. وقال الضيف إن الوفد الشعبي لمحليته الذي شارك في مفاوضات أديس برئاسة وكيل ناظر الرزيقات محمود موسى مادبو أقنع الوساطة بتبعية «14 ميل» للسودان من خلال الوثائق التي حملها الوفد، بجانب شرحه للأطراف العلاقات الأزلية السائدة بين سلاطين الدينكا وقيادات الرزيقات. وأكد الضيف أن عودة البادية للجنوب وجدت النقاش من خلال الندوة. وأمن الجميع على عدم التسرع في العبور نحو الجنوب، وتابع قائلاً: «تأتينا أخبار من إخواننا فى شمال بحر الغزال بأن لديهم رأي حول الاتفاق، لذلك نتريث حتى نتأكد من صدق نواياهم»، فيما قال العمدة الحاج أحمد قادم ممثل وفد الإدارة الأهلية المشارك في المفاوضات بأديس أبابا إنه وبعد نقاش مستفيض أكد الجميع أن «14 ميل» تتبع لمحلية بحر العرب، داعياً الجميع إلى التمسك بحبل الله المتين ونبذ كل أشكال الفرقة والشتات، والعمل على رتق النسيج الاجتماعي فيما بينهم.