الغلطة الجغرافية ارتكبها جون بايدن في جامعة “سنتر كوليدج” بمدينة دانفيل في ولاية كنتاكي، وأمام أكثر من 200 مليون مشاهد في العالم، بينهم 40 مليونا في الولايات المتحدة، ممن تابعوا ليلة الخميس الماضي مناظرة تليفزيونية بينه وبين بول رايان، وهو نائب ميت رومني، منافس أوباما على الرئاسة في الانتخابات.
وعند احتدام الآراء والمواقف طرحت وسيطة المناظرة، وهي الإعلامية الأمريكية مارثا راداتز، سؤالا عما يدفع الولايات المتحدة الى عدم التدخل المباشر في سوريا كما فعلت في ليبيا، فرد بايدن بأن هناك فرقا بين البلدين “فسوريا جغرافيا هي أكبر بخمس مرات من ليبيا”.
وبالتأكيد لم يكن منافسه في المناظرة يعرف أنه ارتكب الغلطة الجغرافية، وإلا لكان استغلها وقال ما معناه إن البيت الأبيض يحتاج قبل التدخل في سوريا ليلم ولو بأبسط المعلومات الجغرافية عنها، خصوصا أن ما يجري فيها من أحداث يمس الأمن القومي الأمريكي.
[/JUSTIFY]العربية نت