جاء القرار لتهدئة غضب الرأي العام إثر الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف بالقاهرة بتبرئة جميع المتهمين الأربعة والعشرين في قضية موقعة الجمل والتي نظرتها المحكمة في 25 جلسة بداية من سبتمبر/أيلول من العام الماضي.
وجاء على رأس المتهمين الذين برّأتهم المحكمة الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق، وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق، ورجلا الأعمال إبراهيم كامل ومحمد أبوالعينين.
وقال الدكتور أحمد عبدالعاطي، مدير مكتب رئيس الجمهورية، إن الرئيس محمد مرسي أصدر اليوم قراراً بتعيين الدكتور عبدالمجيد محمود النائب العام سفيراً لمصر بالفاتيكان، وإبعاده عن منصب النائب العام، على أن يقوم أحد مساعدي النائب العام بمهام المنصب لحين تعيين نائب عام جديد.
ورداً على سؤال لـ”بوابة الأهرام” أثناء المؤتمر الصحافي الذي عقد بالرئاسة، حول ما إذا كان القرار مرتبطاً بشكل مباشر بحكم البراءة الصادر في قضية موقعة الجمل أمس، قال عبدالعاطي إن المشهد العام في مصر متشابك ولا يمكن فصل أي جزء منه عن بعضه، ومن ثم فلا يمكن لأحد أن يقول إن القرار لا علاقة له بقضية موقعة الجمل.
وحول أن النيابة العامة ليست هي مَنْ قامت بالتحقيق في قضية موقعة الجمل على وجه الخصوص، قال مدير مكتب الرئيس إن هذا القرار يخضع لتقدير الرئيس لما تقتضيه مصلحة البلاد وتحقيق أهداف المرحلة.
وكانت القوى الثورية والمعارضة في مصر تطالب بإقالة النائب العام عبدالمجيد محمود منذ عدة شهور متهمة إياه بأنه لم يقدم ملفات مقنعة للقضاء ما ساهم في تبرئة عدد من المتهمين في عدة قضايا قتل متظاهرين أثناء ثورة 25 يناير من عام 2011 وما بعدها.
أبو شقة: القرار مؤائمة سياسية وليس عزلا
ولا يملك الرئيس سلطة إقالة النائب العام وفق قانون السلطة القضائية ولهذا كما يقول الفقيه القانوني بهاء أبو شقة لـ”العربية نت” فإن قرار الرئيس مرسي بتعيين النائب العام سفيرا لا يعتبر عزلا قانونيا لأن الرئيس لا يملك وفق القانون عزله، حيث يكفل قانون السلطة القضائية الحصانة لهذه السلطة من العزل، ولكن هذا القرار يعتبر قرارا سياسيا، للموائمة بين الحالة الثورية في الشارع المصري وبين القانون، حيث تتهم القوى الثورية النائب العام بالتقصير في جمع أدلة قضايا قتل المتظاهرين.
وقال أبو شقة إن النيابة العامة لم تحقق في قضية موقعة الجمل ولكن الذي حقق فيها قضاة تحقيق انتدبهم وزير العدل الأسبق وهم أعلى درجة من النيابة العامة.
وفي أول تعليق له بعد حكم البراءة الذي صدر لصالح المتهمين في قضية قتل المتظاهرين يومي 2 و3 فبراير/شباط عام 2011 فيما عرف بموقعة الجمل، قال الرئيس المصري محمد مرسي في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “دماء الشهداء دين في رقبتي.
وكانت القوى القوى الثورية والسياسية قد طالبت منذ صدور الحكم أمس الأربعاء بإعادة المحاكمات في قضايا قتل المتظاهرين.أقال الرئيس المصري محمد مرسي النائب العام عبدالمجيد محمود من منصبه وعينه سفيراً في الفاتيكان.
جاء القرار لتهدئة غضب الرأي العام إثر الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف بالقاهرة بتبرئة جميع المتهمين الأربعة والعشرين في قضية موقعة الجمل والتي نظرتها المحكمة في 25 جلسة بداية من سبتمبر/أيلول من العام الماضي.
وجاء على رأس المتهمين الذين برّأتهم المحكمة الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق، وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق، ورجلا الأعمال إبراهيم كامل ومحمد أبوالعينين.
وقال الدكتور أحمد عبدالعاطي، مدير مكتب رئيس الجمهورية، إن الرئيس محمد مرسي أصدر اليوم قراراً بتعيين الدكتور عبدالمجيد محمود النائب العام سفيراً لمصر بالفاتيكان، وإبعاده عن منصب النائب العام، على أن يقوم أحد مساعدي النائب العام بمهام المنصب لحين تعيين نائب عام جديد.
ورداً على سؤال لـ”بوابة الأهرام” أثناء المؤتمر الصحافي الذي عقد بالرئاسة، حول ما إذا كان القرار مرتبطاً بشكل مباشر بحكم البراءة الصادر في قضية موقعة الجمل أمس، قال عبدالعاطي إن المشهد العام في مصر متشابك ولا يمكن فصل أي جزء منه عن بعضه، ومن ثم فلا يمكن لأحد أن يقول إن القرار لا علاقة له بقضية موقعة الجمل.
وحول أن النيابة العامة ليست هي مَنْ قامت بالتحقيق في قضية موقعة الجمل على وجه الخصوص، قال مدير مكتب الرئيس إن هذا القرار يخضع لتقدير الرئيس لما تقتضيه مصلحة البلاد وتحقيق أهداف المرحلة.
وكانت القوى الثورية والمعارضة في مصر تطالب بإقالة النائب العام عبدالمجيد محمود منذ عدة شهور متهمة إياه بأنه لم يقدم ملفات مقنعة للقضاء ما ساهم في تبرئة عدد من المتهمين في عدة قضايا قتل متظاهرين أثناء ثورة 25 يناير من عام 2011 وما بعدها.
أبو شقة: القرار مؤائمة سياسية وليس عزلا
ولا يملك الرئيس سلطة إقالة النائب العام وفق قانون السلطة القضائية ولهذا كما يقول الفقيه القانوني بهاء أبو شقة لـ”العربية نت” فإن قرار الرئيس مرسي بتعيين النائب العام سفيرا لا يعتبر عزلا قانونيا لأن الرئيس لا يملك وفق القانون عزله، حيث يكفل قانون السلطة القضائية الحصانة لهذه السلطة من العزل، ولكن هذا القرار يعتبر قرارا سياسيا، للموائمة بين الحالة الثورية في الشارع المصري وبين القانون، حيث تتهم القوى الثورية النائب العام بالتقصير في جمع أدلة قضايا قتل المتظاهرين.
وقال أبو شقة إن النيابة العامة لم تحقق في قضية موقعة الجمل ولكن الذي حقق فيها قضاة تحقيق انتدبهم وزير العدل الأسبق وهم أعلى درجة من النيابة العامة.
وفي أول تعليق له بعد حكم البراءة الذي صدر لصالح المتهمين في قضية قتل المتظاهرين يومي 2 و3 فبراير/شباط عام 2011 فيما عرف بموقعة الجمل، قال الرئيس المصري محمد مرسي في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “دماء الشهداء دين في رقبتي.
وكانت القوى القوى الثورية والسياسية قد طالبت منذ صدور الحكم أمس الأربعاء بإعادة المحاكمات في قضايا قتل المتظاهرين.
[/JUSTIFY]العربية نت