وأعربت الخارجية الفرنسية في بيان صحفي يوم الثلاثاء- عن قلقها إزاء التصعيد الجديد للعنف بالسودان والذي يهدد الديناميكية الايجابية بين دولتي السودان وجنوب السودان بعد التوقيع على عدد من الاتفاقيات فيما بينهما في السابع والعشرين من الشهر الماضي.
وطالبت فرنسا الحكومة السودانية والجناح الشمالي للحركة الشعبية لتحرير السودان وضع حد للمعارك والبدء في مفاوضات سياسية جدية، بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2046.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية, فيليب لاليو, في البيان أن وساطة الاتحاد الأفريقي وضعت اقتراحات معقولة لإنهاء الأزمة التي تطاول جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ أكثر من عام.. موضحا انه قد حان الوقت لكي تظهر كل الأطراف بأنها تعرف كيف تكون على مستوى التحدي عبر تشجيع السلام عوضا عن استمرار المعارك، مشيرا إلى أن بلاده تدعو الحكومة السودانية إلى تنفيذ الاتفاق الذي يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى هذه المنطقة من دون إبطاء.
ومن جهة أخرى، أدانت فرنسا بحزم تنفيذ أحكام الإعدام خلال هذه الأيام المنصرمة في العراق حيث تم إعدام 23 شخصا في أقل من أسبوع الأمر الذي يرفع العدد الإجمالي لأحكام الإعدام المنفذة منذ بداية العام إلى 119 حالة.
وأعربت الخارجية الفرنسية فى بيان صحفي منفصل عن قلقها البالغ إزاء اللجوء المتزايد لتنفيذ عقوبة الإعدام في هذا البلد، موضحة أنها وشركاءها الأوروبيين وبعثة الاتحاد الأوروبي في بغداد قاموا بمسعى لدى السلطات العراقية في 27 سبتمبر المنصرم لتذكيرها بالتفكير بالعمل بالوقف الاختياري في سبيل إلغاء نهائي لعقوبة الإعدام.
وذكر البيان أنه وبينما تناضل باريس من اجل إلغاء عالمي لعقوبة الإعدام الذي يعد أولوية بالنسبة لفرنسا “نذكر بمعارضتنا الحازمة والثابتة لتنفيذ عقوبة الإعدام، في كل أنحاء العالم ومهما كانت الظروف”.
[/JUSTIFY]شبكة محيط