نضال والأرباب..زيجة هل تنجو من زخم الإعلام؟!

[JUSTIFY]بدا الخبر همساً قبل أن يصبح جهرًا على الصفحات الورقية والمواقع الإسفيرية تصحبه فرقعة إعلامية داوية ستستمر إلى ما لا نهاية.. متحدثة عن زيجة من طراز خاص جمعت الشاعرة المرهفة نضال حسن الحاج والأرباب صلاح إدريس ليشكلا ثنائياً لن يسلم من فلاشات الكاميرات يوماً!
وتكمن الخطور في كون الثنائي سيظلان في دائره الضوء بنفس القوة التي صدح بها حدث الزواج الذي في العادة يتم بهدوء في معظم العائلات السودانية وحتى النجوم والسياسيين ورجال الأعمال لا تصحبهم مثل هذه الفرقعات الداوية التي صحبت الثنائي مما يشكل خصماً على رصيد النجاح لأن معظم الزيجات التي تفشل تكون تلك التي يصاحبها الإعلام في كل صغيرة وكبيرة ويبدو أن خبر الزواج نفسه أحيط بسرية كبيرة وإلا لكانت الشائعات منعت حدوثه ولاحقت كل حركات الشاعرة المرهفة، فالنجوم سواء كانوا ممثلين أو مطربين أو مثقفين تنتظرهم الشائعات لتغذي الصحف وتوزع الأعداد فمذيعات النيل الأزرق لا تسلم واحدة منهن من ملاحقات الشائعات بمجرد ارتباطها كما لاحقت إشاعات الاعتزال رشا الرشيد وتسابيح خاطر وكان للأضواء المكثفة يد في فشل زواج أفراح عصام والمك وتكبير الشقة بينهما.
الأرباب ونضال زيجة بدأت في قرية أم مريخه بالمناقل وبدأ معها الكثير مما وصفته نضال بتتويج لعلاقة فنية رفعية، نرجو أن يرحمها الإعلام الذي بدا النقد الجارح عبر المواقع الإسفيرية وتتركها الصحف الفنية التي بدأت بتلميحات ستتحول من الهمس إلى الجهر قريباً.
[/JUSTIFY]

الانتباهة

Exit mobile version