وأرجع سمير أحمد قاسم رئيس غرفة المستوردين ذلك لزيادة المعروض في الأسواق مما يؤدي إلى انخفاض الأسعار واستقرار سعر الصرف الذي شجع المستثمرين للاستثمار في السودان سواء مستثمرين وطنيين أو أجانب وينعكس إيجاباً باستيعاب أيدي عاملة جديدة والحد من البطالة وثقة في الاقتصاد السوداني .
وأبان أن المستثمر يتخوف من التضخم ومن تآكل رأس المال ولكن انخفاض سعر الدولار يدعم الثقة وتخفيض الأسعار في الأسواق وتشجيع المستوردين على الاستيراد .
وأشار إلى أن المستوردين ينظرون إلى سعر الصرف الحالي بانه سعر غير حقيقي، وعند ضخ البترول فان السعر سينخفض إلى دون الثلاثة جنيهات والذي سيؤثر تاثير مباشر في أسعار السلع، مضيفاً انخفاض الأسعار سيكون تدريجياً حسب العرض والطلب .
آخر لحظة