الجبهة الديمقراطية: جهاز الأمن بجوبا متورط في أعمال إبادة جماعية
[JUSTIFY]أطلق حزب الجبهة الديمقراطية القومية نداءً عاجلاً للمنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان لاحتواء المجازر البشرية في مناطق البيبور بين قبائل المورلي والجيش الشعبي من جهة، وقوات الثوار من جهة أخرى، في وقت طالب فيه الحزب بمقاضاة المسؤولين بالجيش الشعبي وتقديمهم للمحاسبة. وقال رئيس الحزب جيمس مبيور لـ(اس ام سي) إن غياب المحاسبة للمتورطين في عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية أدى لارتفاع ضحايا انتهاك حقوق الإنسان. مبيناً أن منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوقية أخرى أشارت لتورط جهاز الأمن في عمليات انتهاك حقوق الإنسان بولاية أعالي النيل الكبرى والبيبور وجونقلي، مشيراً إلى أن استهداف قبيلة المورلي بغرض إزالة القبيلة من الخارطة السياسية بالجنوب.
وطالب مبيور الجهات المختصة لاتخاذ تدابير عاجلة ووضع حلول عاجلة لايقاف عمليات العنف القبلي.