المهدي: الفاضل ليس عضواً في حزب الأمة … مبارك يرى أن مايجري في الحزب حراك ثوري وليس انشقاقاً

[JUSTIFY]أكد حزب الامة برئاسة الصادق المهدي، ان مبارك الفاضل ليس عضواً فيه»ولا شأن للحزب في كل ما يفعله».
وقال بيان صادر من مكتب رئيس الحزب،ان المهدي رد على مطالبين بفصله نتيجة لانشطته لصالح جهات خارج الحزب وما يقوم به من تصرفات ضد دستور الحزب ومؤسساته،»بأن مبارك فقد عضويته من حزب الأمة بسبب تكوينه لحزب آخر كونه وسجله، ودستور الحزب ينص صراحة على أن أي شخص ينضم لحزب آخر يفقد عضويته في حزب الأمة»واضاف المهدي ان الفاضل حل ذلك الحزب، ووضع شروطا لعودته لحزب الأمة لكن أجهزة الحزب رفضت هذا الطلب باعتباره غير دستوري،
«ونتيجة لذلك لم تعتمد عودة مبارك لحزب الأمة، وهو لذلك ليس عضواً فيه، وله أن يفعل ما يشاء هو ومن يتابعه فإن أرادوا أن يكونوا حزبا آخر فليفعلوا، ولا شأن لحزب الأمة بذلك».
واكد البيان ان هذا الموقف لا ينطبق على الذين انخرطوا معه في الحزب الضرار ثم عادوا للحزب ملتزمين بدستوره ومؤسساته.
وكان الفاضل قد وصف في حوار مع «الشرق الاوسط» نشرته أمس ما يحدث داخل حزب الامة بأنه حراك ثوري وليس انشقاقا، نافيا أن يكون هو «خميرة عكننة» داخل الحزب، داعيا من سماهم بالقيادة التاريخية والأبوية في حزبه – في إشارة إلى الصادق المهدي – بفتح الطريق أمام الأجيال الجديدة.
وقال الفاضل ، إن توحيد القوى السياسية التي تعمل في إطار سلمي مع الحركات التي تحمل السلاح في الجبهة الثورية يحتاج إلى فعل ثوري، منوها إلى أن بعض القوى التقليدية في الأحزاب السودانية تعتبر أن قوى الهامش التي تحمل السلاح منافس خطير لها في مواقع نفوذها وفي المركز.
يشار الى ان حزب الامة كان قد أعلن في بيان اصدره في مطلع يناير 2011 عقب اجتماع للمكتب السياسي رقم (65)، ترحيبه الحار بقرار ،حزب الأمة الإصلاح والتجديد بحل الحزب والعودة للحزب الأم،مؤكداً انه يثمن الخطوة عاليا ويكبر فيهم الروح الوطنية العالية التي حدت بهم لاتخاذ هذا القرار،وفتح أبواب الحزب لعودة كل أبنائه للدفع بتلك البرامج في ظل المؤسسية والديمقراطية حتى ننقذ بلادنا وهي على شفير الهاوية من سيناريو الكارثة المحدق بها.
[/JUSTIFY]

الصحافة

Exit mobile version