وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند ان الولايات المتحدة تستهجن الكمين الذي وقع فيه أفراد في قوة حفظ السلام الدولية في الثاني من اكتوبر ، ودعت الى اجراء تحقيق في الهجوم ومحاسبة المسؤولين عن العنف.
واشارت نولاند أيضا الى ان الولايات المتحدة «تشعر بقلق بالغ» من «التدهور الحاد للأوضاع الأمنية» في شمال دارفور والأجزاء المجاورة من السودان، ودعت الى «انهاء فوري غير مشروط» للاضطرابات.
وذكرت بمقتل اكثر من سبعين مدنيا في منطقة هشابة في شمال دارفور بين 25 و27 سبتمبر الماضي في معارك، بين المتمردين والقوات الحكومية.
وتابعت ان «هذه الهجمات تشير الى تدهور كبير ومقلق في الوضع الامني في دارفور تترتب عنه عواقب خطيرة بالنسبة لتنفيذ وثيقة الدوحة من اجل السلام في دارفور».
وفي السياق ذاته اعلن المدعي العام لجرائم دارفور ،ياسر أحمد محمد عن فتح بلاغ بالرقم 760 تحت المواد 130 « القتل العمد » و139 «الجراح العمد » من القانون الجنائي والمادتين 5، 6 من قانون مكافحة الارهاب ضد المجهولين الذين اعتدوا علي بعثة اليوناميد بالجنينة.
وقال أحمد «لسونا» من مقر اقامته بالفاشر انه زار مكان الحادث بصحبة والي الولاية واعضاء لجنة الامن وتمت معاينة مسرح الجريمة وتقديم واجب العزاء للبعثة وزيارة الجرحى بالمستشفى.
واضاف انه تم تشكيل فريق للتحري من شرطة الولاية باشراف المكتب الفرعي للمدعي العام بالجنينة، وسيتم ارسال المستشارين من مكتب المدعي العام بالفاشر للانضمام لفريق التحري هناك ،مؤكدا ان التحريات جارية للكشف عن هوية الجناة لتقديمهم للعدالة .
الصحافة [/JUSTIFY]