وقال في حوار مع (السوداني) ينشر بالداخل أن مال البلاد وبترولها لن ينفعا مستشفى الخرطوم في شيء فهو أصبح يحتمل فوق طاقته على حد تعبيره لافتاً إلى أن تدهوره لن يقف عند انقطاع الكهرباء عنه وأنه وارد تماماً أن تنقطع المياه عنه أيضاً وليس بمستشفى الخرطوم فقط وإنما بالمستشفيات الكبيرة والتي شدد على أنه لا مجال لها أن تتحسن، مطالباً الموقعين على المذكرة التي تطالب بإقالته وغيرهم بأن يتم الاتفاق على وظيفة المستشفى هل هو مستشفى عام أم تخصصي ووصف أغلب الموقعين بأن نيتهم صادقة واستدرك بقوله :”لكن فيهم عدداً من الناس يغلفونها بالغرض الشخصي”.
وأوضح حميدة بأن الاختصاصيين بالمستشفيات الكبيرة بالولاية لهم نسبة محددة من أي شخص يدخل في التأمين الصحي بالإضافة إلى تخصيص نسبة (10%) من التنويم بالغرف الخاصة بالمستشفيات الحكومية ،ومبلغ تصل قيمته إلى (5) جنيهات من رسوم الموجات الصوتية للقلب عن كل مريض ويطالبون برفع زيادتها للضعف ومبلغ (250) جنيهاً من كل عمليات القسطرة ،كاشفاً عن وجود (250) طباخاً وسفرجياً بمستشفى الخرطوم في وقت يشتري فيه المستشفى الطعام بتعاقدات من الخارج.
[/JUSTIFY]
السوداني