وأوضح عضو القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني الدكتور ربيع عبدالعاطى في تصريح لـ(smc) أن دعوة رئيس الجمهورية لكافة القوى السياسية وحتى المشاركة في الحكم جاءت من منطلق قومى ووطنى شامل لم تدخل فيها أبعاد شخصية أو حزبية كما أشارت إليها بعض الجهات السياسية المعارضة، مبيناً أن دعوة البشير للمشاركة في الدستور بغرض تكوين إجماع وطني وقومى ليست بالضرورة أن تكون الدعوة إفتراضية أو ملزمة للأحزاب.
وكشف عبدالعاطى أن الأحزاب التى استجابت للمشاركة في الدستور مباشرة بعد الدعوة تعتبر ذات وزن كبير على المستويين السياسي والجماهيرى أبرزها الإتحادي الديمقراطى الأصل والإتحادي المسجل وجماعة أنصار السنة فضلاً عن حزب الأمة القيادة الجماعية والتي أبدت إستعدادها الكامل للمشاركة فى إعداد مسودة الدستور الدائم .
(smc)