ظهور أولي:
وفي الفترة الاخيرة ظهرت بعض الفتيات الاجنبيات بأعمار صغيرة تتراوح ما بين 14_20 وامتهنّ هذه المهنة، ولا تكاد تسير في الشارع الا ويقع بصرك على شابة اجنبية وهي تمتهن بيع الشاي بجانب انتشارهن الكبير في الحدائق والطرقات العامة، وقبل ايام قلائل صار الكل يتحدث عن قرار منع الاجنبيات من العمل في تلك المهنة، وعن ايجابياته وسلبياته اجرت (السوداني) وكعادتها في ملاحقة الاحداث استطلاعاً حول بيع الفتيات الاجنبيات، وما هو رأي المواطن في قضية منعهن من البيع..
هواجس الكفتيرة:
بداية تحدث الينا ياسر عثمان عامل “بكافتيريا الساقية” وقال: اذا وجدت سودانية واثيوبية سوف اشرب الشاي من الاثيوبية لانها تتحمل الكلام و(تاخد وتدي معاك) اما السودانية فهي لا تحب الهظار واذا جاملتك مرة واحدة ففي المرة القادمة (تديك بالكفتيرة)..!!
المهم الكيف.!
اما المواطن محمد سعد فقال: انا لا اهتم بهذه اجنبية ام سودانية.. انا يهمني “الكيف” فقط وليس الجنسية، واضاف “كلهم سواسية يبحثون عن الرزق الحلال”. اما بابكر عثمان “اسكافي” فقال: في رأيي إن هؤلاء الاجنبيات ضيعن “الشغل” لأن عمالتهن زهيدة مقابل السودانيات، لذلك نافسن السودانيات في العمل بالاضافة إلى جلوس معظم الشباب إلى اولئك الفتيات.
ونسة وكدا:
(السودانيون يحبون الجبنة جدا وخاصة جبنة الصباح)…. هكذا ابتدر رامي يوسف حديثه معنا واضاف : (بيني وبينكم الحبشيات يتقبلن الكلام بصدر رحب عكس السودانيات بمعنى ممكن تتونس معاهن في مواضيع عديدة عكس السودانية فممكن أن تتحدث معها في موضوع لا يعجبها فتسمعك الف كلمة انت في غنى عنها).!
تناقض غريب:
(غريبة أن نمنع الحبشيات تحديداً من بيع الشاي في بلادنا ونحن نقيم في بلادهم اتفاقيات السلام)… بهذا الحديث ابتدر التاجر الشيخ عثمان افادته لنا في اشارة إلى الاتفاقية التي تمت ما بين وفدي دولتي السودان وجنوب السودان. واضاف أن الشعب الاثيوبي مسالم وطيب لذلك تمت الاتفاقية في اثيوبيا لذلك انا احب أن اشرب واتكيف عندهم كرد دين لتلك الاتفاقية، ولا نرى فيهن ما يعيب غير انهن حضرن من بلادهن بحثاً عن الرزق الحلال وليس لشيء آخر كما يتوهم البعض..!![/JUSTIFY]
السوداني