وكان الرئيسان البشير وسلفاكير قد وقعا فى العاصمة الأثيوبية قبل أيام اتفاقاً لحل الخلافات العالقة بين البلدين، باستثناء “أبيى” وترسيم الحدود، وتضمن الاتفاق ثلاث مجموعات من الاتفاقيات تتعلق الأولى بالترتيبات الأمنية، والثانية بقضايا ما بعد الانفصال، والثالثة بالتعاون بين البلدين فى مختلف المجالات.
وقدم وزير الدفاع عبر الرحيم حسين، خلال الجلسة، اتفاقية الترتيبات الأمنية التى تتضمن الانسحاب غير المشروط للقوات إلى حدود الدولتين وفقا لحدود الأول من يناير 1956 مع تفعيل المنطقة الحدودية وفقا للخريطة الأمنية والإدارية المقدمة من الاتحاد الأفريقى، وتضمنت الاتفاقية وقف الاعتداءات ومنع المهددات عن أراضى الدولتين.
من جانبه، قدم وزير الدولة برئاسة الجمهورية ورئيس وفد السودان المفاوض إدريس عبد القادر الاتفاقات الثمانى التى تضمنت آليات تنفيذ الاتفاقيات وتسوية النزاعات بالطرق السلمية مع السعى الجاد لإكمال المفاوضات فى القضايا الخلافية خلال 40 يوماً.
وأوضح عبد القادر أن اتفاق النفط يتضمن التأكيد على الاتفاقيات السابقة مع التفاصيل الإجرائية المتعلقة بأمر النقل والتسليم والرسوم، حيث أجاز الاتفاق أن تتسلم حكومة السودان رسوم النقل والعبور والمعالجة والترتيبات المالية فى هيئة مواد عينية، وذلك بموافقة حكومة جنوب السودان.
وأجاز الاتفاق فى حال فشل دولة الجنوب فى سداد هذه المستحقات أن يأخذ السودان كمية من المواد البترولية المستحقة لإيفاء الدين.
صحيفة صدى
[/JUSTIFY]-
-
-
-
-
-
-
-
