[JUSTIFY]شهد ملتقى المستهلك أمس ملاسنات بين نقابة سائقي البصات ولجنة السلامة بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس، إثر اتهام رئيس اللجنة المهندس صديق العاص سائقي البصات السفرية بتعاطي المؤثرات العقلية وهم على الطرق القومية، وقال إن «80%» منهم يتعاطون هذه المؤثرات، واصفاً إياهم بـ«المساطيل»، وطالب بإجراء فحص اختيار للحالة العقلية للسائقين بمحطات التفتيش على الطرق السفرية، وقال إن مثل هذه الحالات تعدُّ أحد الأسباب الرئيسة للحوادث، وأقرَّ بدخول عدد كبير من البصات غير المطابقة للمواصفات والتي أكد أنها تدخل بطرق ملتوية، فيما رد رئيس النقابة عصام عباس علي رئيس اللجنة بأنه هو «المسطول» وأنه لا يفقه شيئاً عن سائقي البصات وقال إن هناك ما لا يقل عن «6» آلاف سائق يعملون في المملكة السعودية لنقل الحجاج في موسم الحج، وتساءل: هل كل هؤلاء مساطيل؟!. في ذات السياق أقرّ رئيس مجلس إدارة ميناء الخرطوم البري وأمين اتحاد غرف النقل البري أمين بشير النفيدي بفشل تجربة الميناء البري في تحقيق الأهداف التي من أجلها تم إنشاؤه، وقال إنه لم يحقق «50%» منها.
وكشف عن قرار بتحويل شركة الموانئ البرية لشركة مساهمة عامة مطلع العام القادم، وأكد أن الميناء لا يعمل بطاقته القصوى باعتبار أن هناك بصات تخرج من أمدرمان وبحري واعتبره أمراً غير قانوني ومحمياً من قبل المحليات باعتبار أن لها مصالح مادية، واعتبر القطاع الخاص هو المشغِّل الأول لنقل الركاب.
مشيرًا إلى صراع أزلي بين القطاع الخاص والدولة حول تكلفة الإسبيرات والإطارات، قائلاً إنها لا تعتبر النقل من القطاعات الإستراتيجية إنما تتعامل معه كقطاع تجاري، وانتقد غياب هيئة المواصفات ورقابتها على الإسبيرات.
الانتباهة [/JUSTIFY]