وقال المهدى إن ما تم يؤكد ان العلاقة بين البلدين علاقات استراتيجية تستمد من التاريخ جذورها وعلاقات مستقبلية تمضى نحو العلاقات التكاملية .
واشار المهدى الى ان ايجابية هذه العلاقات تبقى فى استمرارها مشددا على اهميتها والتمسك بها رغم التعثرات التى شابتها فى الفترات السابقة وعزاها نتيجة لاخطاء افضت الى مواجهات عسكرية .
واوضح مساعد رئيس الجمهورية ان الاخوة بالجنوب ادركوا اهمية الشمال لهم سيما وهم يمضون فى اتجاه بناء دولة وليدة.
واختتم المهدى تصريحاته بأن التوقيع على الاتفاق امس بأديس ابابا يعنى نهاية الخلاف ويدعونا الى مزيد من الحرص عليه وحول مستقبل الاتفاق اشار المهدى ان النهج العقلانى وتطبيق الاتفاق سيضع الطرفين على المحك فى التمسك به اولا وثانيا الحفاظ على هذه المكتسبات. سونا