مؤكداً أن الأجهزة الأمنية ستكون في حالة يقظة وستقف سداً منيعاً أمام كل المتربصين والخائنين، وقال إن تهريب السلاح بهذه الكميات يدلل على الرغبة في زعزعة الأمن والاستقرار. ومن جهته أشاد مدير شرطة ولاية النيل الأبيض اللواء مدني البدوي مدني بيقظة الأجهزة الأمنية والعسكرية والشرطة.
قائلاً إن الاستمرار في تهريب السلاح يعتبر تحدياً يتطلب اليقظة وتحمل المسؤولية من كل الأجهزة الرسمية ووعي المواطنين. يذكر أن الأسلحة كانت مخبأة في العربة «الدفار» داخل صندوق مثبت عبر لحام، ويحمل «الدفار» خرافاً، وهي ذات الطريقة التي تم بها ضبط «الدفار» السابق بتاريخ 18 سبتمبر 2011م، وسبقتها شحنة أخرى تم وضعها داخل عربة «تانكر». صحيفة الانتباهة