وعبر امين الاعلام بالمؤتمر الوطني بروفسير بدر الدين احمد ابراهيم عن امله فى ان تعمل الاطراف على تنفيذ ماتم الاتفاق عليه وان تتحول الوساطة ومجلس الامن والاطراف الدولية من ممارسة الضغط على
الدولتين الى متابعة التنفيذ لتحقق الاتفاقات اغراضها فى تحقيق الامن والاستقرار بالمنطقة .
واشار سيادته فى تصريحات صحفية بالمركز العام للحزب الى ان الاتفاقات التى تم التوقيع عليها يمثل تمهيداً للحسم النهائي لهذه القضايا وعبر عن امله فى ان تتوفر الارادة السياسية لدى حكومة الجنوب للالتزام بما تم التوقيع عليه وترجمته فى اطار عملى . وقال ان توقيع الاتفاقات دليل على تقدير رئيسي البلدين لهموم شعبيهما وقال ان هذه الروح من شأنها أن تمكن من تنزيل ماتم الاتفاق عليه الى ارض الواقع دون اى اشكالات ويحقق السلام المطلوب بين البلدين .
واكد امين الاعلام بالمؤتمر الوطنى ان التحدى الحقيقى يتمثل فى ضرورة النظر للامر من قبل الدول الراعية والمنظمات الدولية بحتميه القيام بدورها فى ان تكون راعية وليست ضاغطة وتحمل الاطراف بأن تعمل على تنفيذ ماتم الاتفاق عليه على ارض الواقع مؤكدا التزام السودان كدولة راسخة ويحمل رئيسها التفويض اللازم بانفاذ الاتفاقات .
وعبر بروفسير بدر الدين عن استغرابه لموقف المعارضة الرافض لما تم التوقيع عليه من اتفاقات باديس ابابا باعتبار ان ماتم استمرار لقضية مستمرة منذ العام 2005م وقال ان اعلان المعارضة رفضها لاتفاقات لم تعرفها بعد امراً مستغرباً وقال على المعارضة ان تدرس الأمر وتعزز مافيه من نقاط ايجابية لمصلحة البلاد واذا كانت لها ملاحظات يمكن ان تبديها . سونا