ووصف المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية في كلمته أمام حفل التوقيع الإتفاق بأنه تاريخى يساعد كثيراً على حفظ السلام بين البلدين مثمناً كافة الجهود التى بذلت من الوساطة ودولة اثيوبيا للوصول بالقضايا المختلفة إلى التوقيع النهائي مؤكداً إلتزام السودان بكل ما تم التوقيع عليه من إتفاقيات فى سبيل تحقيق السلام والمنفعة المتبادلة عبر الحدود المفتوحة والتبادل التجاري والإلتزام بحق الجوار وفق القوانين الدولية.
واكد رئيس الجمهورية إلتزام السودان بمواصلة الحوار حول كافة القضايا العالقة الأخرى والمناطق المختلف عليها خاصة قضية أبيي التى أكد إلتزام السودان ببرتكولها الخاص بها مطالباً الإعلام بالتبشير بالإتفاقيات التى وقعت وأخذ المعلومات من مصادرها الحقيقية وأضاف قائلاً: هذا الإتفاق نموذج حى لقدرة السودانيين والأفارقة لتسوية قضاياهم عبر الحوار والتفاوض.
من جانبه ثمن الفريق سلفاكير ميارديت رئيس دولة الجنوب مؤكداً عزم حكومته مواصلة الجهد الأكبر في إنفاذ الإتفاق ومناقشة بقية القضايا التى لم يصل فيها الحوار إلى نهايات بعد مثمناً دور أثيوبيا والوساطة الإفريقية بما تم الإتفاق عليه من إتفاقيات شاكراً ما وصفه بالدور المهم الذى لعبه المشير عمر حسن البشير رئيس السودان في الوصول إلى هذه الإتفاقيات وقال:(بدون تعاون البشير ما كان لنا أن نشهد حفل التوقيع اليوم). الخرطوم (smc)