الشعراوي يقود الميلان لانتصاره الأول في ميلانو

[JUSTIFY]نجح الميلان في تحقيق انتصاره الأول على ملعبه سان سيرو في ميلانو هذا الموسم محليًا وقاريًا، ذلك بعدها هزم كالياري ضمن الجولة الخامسة للسيري آ بهدفين دون رد أحرزهما نجمه المتألق مؤخرًا “ستيفان الشعراوي” على مدار شوطي المباراة.

الميلان دخل المباراة بحثًا عن انتصاره الأول على ملعبه سان سيرو وقد خسر مؤخرًا أمام أودينيزي في الفريولي فيما خسر ضيفه اعتباريًا أمام روما بثلاثة أهداف بعد إلغاء المباراة بناءً على أسباب أمنية عقب إصرار كالياري على استدعاء جماهيره، ولذا نال الفريق السارديني فرصة أكثر للاستعداد للقاء مقارنة بالروسونيري.

صاحب الملعب بدأ المباراة بأفضلية كبيرة سواء على صعيد الرغبة أو التحركات دون كرة أو الأداء الجماعي والضغط الدفاعي في وسط الملعب وقد صنع أكثر من محاولة هجومية جيدة على مرمى ضيفه قبل أن يُتوج تلك البداية القوية سريعًا بالهدف الأول وأحرزه ستيفان الشعراوي بعد تمريرة ذهبية من ريكاردو مونتوليفو وضعت صاحب الأصول المصرية في مواجهة فردية مع الحارس ميشيل أجادزي تفوق خلالها الأول وأحرز أول أهداف الموسم للروسونيري في سان سيرو في الدقيقة 15 من المباراة.

بداية الميلان القوية تواصلت خلال الدقائق التالية للهدف وكاد جيامباولو بادزيني أن يُضيف الهدف الثاني لكن تسديدته خرجت لركنية، قبل أن يظهر كالياري في المناطق الهجومية لمنافسه بتسديدة جيدة من تياجو ريبيرو في الدقيقة 24 لكن كريستيان أبياتي نجح في إخراجها لركنية، وقد كانت تلك اللقطة بداية فترة خضعت خلالها المباراة لأفضلية الضيوف وصنعوا خلالها أكثر من فرصة جيدة أبرزها تسديدة إيباربو الممتازة والتي خرجت بعيدًا بقليل عن القائم الأيمن لأبياتي.

الميلان استعاد الأفضلية نسبيًا خلال الدقائق الأخيرة من الشوط، وقد كاد إيمانويلسون أن يستغل خطأ الدفاع ويُحرز الهدف الثاني في الدقيقة 40 لكنه أضاع الفرصة بتسديدة سيئة اتجهت لخارج الملعب، قبل أن تتصدى العارضة لمحاولة الشعراوي من داخل منطقة الجزاء والتي تابعها بادزيني فيما بعد لداخل المرمى لكن قدم دافيدي أستوري تدخلت في اللحظة الأخيرة وأبعدت الكرة عن المرمى لتحافظ على نتيجة تقدم الروسونيري بهدف واحد فقط.

كالياري بدأ الشوط الثاني بقوة على صعيد الاستحواذ والمحاولات الهجومية، وقد صنع الفريق أكثر من فرصة خلال فترة من السيطرة استمرت حتى الدقيقة 66 ولكن جميع تلك الفرص لم تجد النهاية السليمة سواء لعدم الدقة من المهاجم بالتسديد خارج المرمى خاصة من بينييا وإيباربو أو لتألق الحارس أبياتي خاصة في التصدي لتسديدة كونتي ومحاولة إيباربو الخطيرة.

الميلان لم يُقدم الكثير خلال تلك الفترة وكالياري كان الأفضل لكن قائده دانييلي كونتي قلب الطاولة عليه بعدما خرج بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 66 لاعتدائه بالمرفق على بادزيني، وكان اللاعبان قد نالا بطاقة صفراء قبل الطرد بدقائق لعراك بينهما.

النقص العددي منح الميلان فرصة استعادة السيطرة على وسط الملعب وبالتالي على المباراة بالكامل وقد ارتاح دفاعه كثيرًا بعدما خرج إيباربو وشارك إيكدال في خطوة هدف منها المدرب لاستعادة توازن وسط الملعب لديه، لكن رغم سيطرة أصحاب الملعب إلا أنهم لم ينجحوا في تهديد مرمى أجادزي سوى عبر محاولة الشعراوي الخطيرة جدًا في الدقيقة 77 بعدما استلم الكرة من تمريرة دي يونج داخل منطقة الجزاء لكنه سدد خارج المرمى.

النجم صاحب الأصول المصرية توج جهده الكبير في المباراة وتطوره اللافت في الفترة الأخيرة بإحراز الهدف الثاني بصورة شبيهة بالهدف الأول، حيث تلقى تمريرة جديدة في عمق منطقة الجزاء من البديل مامسيمو أمبروزيني لم يتأخر في تسديدها تجاه المرمى لتتخطي الكرة أجادزي وتحتضن شباك مرماه وتُعلن تقدم الميلان بهدفين دون رد.

الدقائق الأخيرة من اللقاء لم تشهد الكثير، فقد اطمأن الميلان للفوز والنقاط الثلاثة فيما حاول كالياري تسجيل هدف تقليل الفارق لكن هجماته لم تهدد مرمى أبياتي جديًا لسيطرة شيء من الإحباط على الفريق ولغياب العناصر المؤثرة هجوميًا بعد خروج إيباربو.

الفوز هو الثاني للميلان محليًا والأول على ملعبه وقد رفع رصيد الفريق إلى 6 نقاط فيما تجمد رصيد كالياري عند نقطتين بعدما خسر مباراته الثانية على التوالي.

Goal.com [/JUSTIFY]

Exit mobile version