وزير المعادن : المنتج من الذهب لايقل عن 3 مليار دولار في السنة

[JUSTIFY]عقد الاستاذ كمال عبداللطيف وزير المعادن لقاءا تفاكريا بالبنك المركزي بالخرطوم ضم د. محمد خير الزبير محافظ بنك السودان المركزي ومديري عموم المصارف ومديري ادارات الاستثمار وادارات المخاطر بالمصارف بمبادرة من الخبير الاقتصادي عبدالرحيم حمدي بشان دراسة إمكانية دخول المصارف في شراكة ذكية مع وزارة المعادن .
وكشف السيدوزير المعادن عن وجود كميات كبيرة من المعادن الاخري مثل معدن الكروم والمعادن التي لها إستخدامات في الزراعة كمعدن الفوسفات ، وأن الوزارة قد صدقت للعديد من الشركات لانتاج هذه المعادن موضحا أن وزارة المعادن قد شكلت مجالس للانتاج لكل معدن واكد سيادته أن هذا اللقاء يهدف لدراسة إمكانية خلق شراكة زكية مع قطاع المصارف.
ومن جانبه عبر محافظ بنك السودان المركزي عن شكره وتقديره لهذه المبادرة مبينا أن هذا البرنامج فيه دفعة كبيرة لتنفيذ البرنامج الثلاثي لان المعادن احدى السلع الثمانية المستهدفة لمعالجة الاختلال في القطاع الخارجي بعد انفصال الجنوب ، وأن هذا اللقاء يعتبر هام لانه يناقش احد أهم مقومات الانتاج والتصدير وهي التمويل ،وأن البنك المركزي قد شجع المصارف في الدخول في مجال التصدير بما فيها المعادن مؤكدا أن قطاع المعادن قفز بصورة كبيرة بقيادة الذهب حيث لايقل حجم الذهب المنتج عن 3 مليار دولار في السنة .
وابان سيادته أن البنك المركزي سيدرس نتائج هذا اللقاء للوصول لسياسات مشجعة لدخول المزيد من المصارف في هذا القطاع .
الجدير بالذكر أن الاجتماع استعرض اربعة اوراق عمل في مجال التعدين بالبلاد الورقة الولى قدمها الخبير الاقتصادي الاستاذ عبدالرحيم حمدي بعنوان كيف ولماذا يمول النظام المصرفي قطاع التعدين تضمنت طبيعة التمويل لقطاع التعدين وماهو مطلوب من البنك المركزي والجهاز المصرفي وماهو مطلوب من وزارة المعادن و اقترحت الورقة إجراء بعض التعديلات على سياسات التمويل لقطاع التعدين ، الورقة الثانية تناولت الامكانيات الجيلوجية والمعدنية الكامنة في السودان قدمها السيد وكيل وزارة المعادن والورقة الثالثة قدمتها شركة مناجم العالمية المغربية الجنسية عن طبيعة عمل الشركة في مجال التعدين وتجربتها في هذا المجال ، والورقة الرابعة تناولت تجربة شركة رضا فى مجال التعدين.

سونا [/JUSTIFY]

Exit mobile version