عبد الرحيم علي: الحركة الإسلامية تسيطر على «80%» من قيادات الحكومة

[JUSTIFY]حذَّر القيادي بالحركة الإسلامية البروفسير عبد الرحيم علي من خطورة استغلال المجتمع الدولي لتباين وجهات النظر والخلافات داخل الحركة الإسلامية لتحقيق هدف إسقاط النظام بالسودان، وقال إن المجتمع الدولي الذي أوشك أن يكون السبب في إسقاط الدولة عبر التحالفات الحزبية والتظاهرات، يلتف الآن بشدة حول حوار الحركة الإسلامية ويريد أن ينفذ من خلاله، إلا أنه أكد أن الحوار الداخلي للحركة لا يجعلنا نتآمر عليها. ووصف تحرك المجتمع الدولي بالخطر العظيم مثله مثل تآمر الجبهة الثورية، الأمر الذي يحتاج من قيادات وقواعد الحركة إلى اليقظة والحكمة في إدارة الأمور. ودعا عبد الرحيم علي إلى الحفاظ على الكيان والمبادئ عند الخلاف في بعض الجزئيات، وأقرَّ بوجود تحديات تواجه الحركة الإسلامية منها إدارة الاختلافات الداخلية، ولكنه أكد أن ذلك لا يفتنها ولا يدع مجالاً للعدو الولوج إلى صفها، ودعا إلى تجديد القيادات، وقال إن الموجود منها على مستوى الدولة لن يستمر طويلاً ولا بد من الإحلال.
وشدد عبد الرحيم علي خلال مخاطبته مؤتمر قطاع الشباب بالحركة الإسلامية بالخرطوم أمس، على أهمية التمسك بالوضع الحالي والمحافظة عليه، وأهمية وجود قاعدة واسعة للحركة الإسلامية، وقال إن العلاقة بين المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية يجب أن تستمر، وأكد أن العلاقة بينهما معادلة دقيقة جداً. ورأى أن مشكلة الحركة الإسلامية في الدول الأخرى تتمثل في إيجاد الصيغة المناسبة للعلاقة السياسية بين الحزب والحركة.
وأكد أن السودان سبق تلك الدول في إيجاد صيغة للتفاعل بينهما، وقال: «لا يجب أن تظهر الحركة بوصفها كياناً يستحوذ على السلطة، وإنما يعمل داخل الوطني لتوجيه الدولة». وكشف عن سيطرة الحركة الإسلامية على الحكومة بنسبة «80%». وقال إن القيادات المدنية والسياسية من الحركة الآن يوجهون برنامج الحياة، وأقرَّ بضعف الجانب غير السياسي بالحركة الإسلامية.
[/JUSTIFY]

الانتباهة

Exit mobile version