للعقبات التي تعترض مسيرة التسوية السياسية الشاملة بسبب غياب الإرادة السياسية الحقيقية للسلام داخل المؤتمر الوطني – حسب تعبيره -.
وقال حاتم السر القيادي بالاتحادي خلال لقائه دان سميث المبعوث الأمريكي لدارفور، إن الوطني دائماً ما يُفضِّل الحلول الأمنية والعسكرية على السياسية، ووصف مشاركته للوطني في السلطة بأنها كانت خطأ لجهة أن الأخير لا يثق في غيره، ورهن السر إمكانية إيجاد أرضية للتسوية وفرصة لحل الأزمة بالتزام الحكومة توفير مناخ مناسب وتعهدها باحترام الاتفاقيات وتنفيذها، وأشار السر في تعميم صحفي أمس إلى أن سميث إطلع على مشاركة الإتحادي في الحكومة، لكن السر أكد للمسؤول الأمريكي أن الذين شاركوا في الحكومة كانوا يعتقدون أنّ بإمكانهم لعب دور ايجابي خاصة حل أزمة دارفور والعلاقة مع دولة الجنوب، غير أنّ التجربة العملية لقرابة العام أثبتت أنهم كانوا على خطأ، وأوضح أن الوطني لا يثق في غير أعضائه وحرمهم من الإسهام في لعب أي دور في الملفات المهمة ولم يشرك أيا من المشاركين في مفاوضات أديس أبابا وملف دارفور.
الراي العام