مذيعة تتحدى المدير .. تريد أن تقترح على دبلوماسيين مجيدين لعملهم
فجعت وبلغت بي الدهشة منتهاها وأنا أتابع تصريح المذيعة اليافعة مودة حسن بقناة النيل الأزرق على صفحات العزيزة (فنون) وهي تصرح بقوة عين تحسد عليها وتقول (أعترف بأنني بالفعل اقترحت على القائمين بأمر البعثة بمجرد أن وطئت أقدامنا أريتريا أن أقيم مع طاقم القناة في مكان واحد وقدمته بحسن نية، وما حدث شيء بسيط ولم أكن أتوقع إطلاقاً أن يتخذ هذا المنحى ويضخم إعلامياً حتى تطاله اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة وهي مجرد اجتهادات وإشاعات كاذبة من البعض).. الحمد لله أن حديث خديجة بن قنة.. أقصد مودة حسن انتهى عند هذه النقطة ولم تواصل في سرد (كذبها) أكثر من ذلك.. فأولاً يا عزيزتي مودة من أنت حتى تقترحي على القائمين على أمر البعثة- سبحان الله- مذيعة يافعة تريد أن تقترح على دبلوماسيين مجيدين لعملهم ويعرفون ترتيباتهم وخطواتهم جيداً.. وثانياً هل ما حدث من وجهة نظرك- المتواضعة طبعاً- شيء بسيط وقمنا بتضخيمه إعلامياً وطالته اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة، وهل نحن نتجنى عليك يا نجمة التقديم التلفزيوني فقد عكسناه للرأي العام حتى تكوني عبرة وردعاً لكل من يشارك ويمثل باسم السودان وليس التمثيل به بمثل هذه التصرفات المشينة.. وثالثاً قلتِ إنها مجرد اجتهادات وإشاعات كاذبة من البعض، وهنا سؤال مهم جداً وملحاح يطفح إلى السطح.. هل أنت مذيعة بريمو وسوبر استار حتى نتعب أنفسنا بالاجتهادات خلفك- سبحان الله- إنك تعيشين دوراً أكبر من حجمك بآلاف السنين الضوئية واعتقدتِ- واهمة طبعاً وحالمة – بأنك خديجة بن قنة أو منى الشاذلي أو هالة سرحان أو ليلى المغربي أو حتى إسراء عادل أو تسابيح خاطر- عن مودة بقولكم يلا اجتهدوا كلكم-، أما أن تصفي أخبارنا بأنها إشاعات كاذبة من البعض، فهذا خط أحمر ممنوع الاقتراب، فلو كنا أنا والحبيب عثمان جقود كاذبين كما تقولين فهل دكتور عبد القادر سالم الرجل الإنسان الذي أقر بواقعتك المشينة يكذب، فهو رجل عفيف سمعته مثل الذهب الخالص لا يعرف الكذب إليه طريقاً إن كنتِ لا تعلمين- هذا للمعلومية فقط- والأهم من كل ذلك إذا كنا كاذبين فلماذا صرح مدير قناتك الأستاذ حسن فضل المولى وأعلن تشكيل مجلس تحقيق لك وإصدار قرار إداري بإيقافك عن العمل- في دخان من غير نار- والشيء الغريب والمحير كيف تنفي للصحف قرار المدير بإيقافك عن العمل بكل هذه الجرأة التي تحسدين عليها ودفعتنا لسؤال واحد فقط.. ما سر هذا التخبط الإداري الذي تعيشه القناة.. وهل لهذه المذيعة اليافعة عديمة الإمكانات كلمة بداخلها حتى على المدير لتخالف تصريحاته- والله إسراء عادل (المرفودة ظلماً) لم تقل ربع ما قلتيه أو تصرح بأي تصريح رغم المرارة التي تعيشها- حقيقة أوحت لي مودة كأنها تمثل مركز قوة داخل القناة لعدم اقتناعها حتى بتصرفات وقرارات مديرها لتنفيها بهذه الصورة التي تدعو للشفقة والرثاء للحال الإداري بالقناة.
والغريب.. بل المدهش في الأمر أن مودة حسن عندما تحدثت معها قالت لي إن السبب وراء تصرفها هذا هو أنها لم تكن طبيعة عملها وما عارفاهو شنو حتى بعد أن وطئت أقدامها أرض أريتريا- سبحان الله- مذيعات آخر زمن الواحدة فيهن تجهز شنطة ملابسها وأدوات تجميلها وتسافر وما عارفة طبيعة المهمة التي سافرت من أجلها شنو- حاجة تكسف – أو كما يقول الحبيب محمد الطيب «نفسي أعرف المذيعات ديل بجيبوهن لينا من وين».. ما هذه الفوضى يا عزيزي الشفيع عبد العزيز ولكن عزاءنا الوحيد أن ما تقوم به هذه المذيعة من عمل لا يتعدى كلمة افتتاحية وختامية لا تفعل شيئاً خلافها.
نحمد لله أننا نراعي الأمانة والمصداقية في عملنا وتصدينا لهذه المذيعة- نصف المعروفة- حتى تكون عظة لكل زميلاتها وزملائها الذين يحملون اسم السودان في الخارج.. بل حتى داخل السودان.
.. ما زلنا ننتظر ونراقب كيف سوف تعاقب إدارة القناة هذه المذيعة جراء تصرفها المشين هذا الذي أساءت به لكل السودان وليس القناة فقط.. ما زلت «واقف منتظر» قرار الإدارة لنرد عليه.
٭ حاجة أخيرة
قناة ما فيها إسراء عادل درويش الأميز والأفضل والأروع والأجمل تقدل فيها مودة حسن ونادين علاء الدين وواحدة أخرى تحاول استدراجنا سوف نعود إليها على مهل.