سانييه يسجل هدف الهلال بالرأس وبعين واحدة ، و الحضري ( شاهد ما شافش حاجة ) ..!!

تحامل محترف الهلال سانييه علي نفسه في مباراة القمة امس امام المريخ واكمل سانييه المباراة وهو مصاب منذ شوط اللعب الاول اثر الاحتكاك الذي حدث بينه وبين مدافع المريخ ضفر مما ادي الي اصابة سانييه في عينه وواصل اللعب وعينه مقفولة حتي الدقيقة 40 من الشوط الثاني حيث تمكن من معادلة النتيجة بهدف رأسي في شباك الحضري بعد ان كان فريقه متأخرا بهدف رمضان عجب.

حقق فريق الهلال مبتغاه من مباراة القمه امام نده المريخ بعدما استطاع الوصول بالمباراه الي نقطة التعادل الأمر الذي يحافظ علي فارق النقاط بين الفريقين و يقرب الأزرق كثيرا من الحصول علي بطولة الدوري الممتاز للمرة الحادية عشرة منذ انطلاق البطوله في 1996.بدأ مدرب الهلال غارزيتو المباراة بتنظيم 4/3/3 تماما كما لعب مباراة انتركلوب الانجولي بوجود مساوي و عبداللطيف بوي في متوسط الدفاع فيما لعب فداسي و كايا علي الأطراف و لعب في خط الوسط الثلاثي نزار حامد و ايكانغا و مهند و في خط المقدمه الثلاثي بكري و سانيه وكاريكا الذي كان ينزل كثيرا للوسط , فيما لعب ريكاردو بتنظيم أكثر تحفظا وهو 4/5/1 بوجود كثافه في خط الوسط وهو الامر الذي كفل للمريخ السيطرة علي الوسط في معظم فترات الشوط الأول حتي تقدم بالهدف الأول عن طريق رمضان عجب , و بعد أن فطن غارزيتو الي سيطرة المريخ علي الوسط سحب الظهير الأيسر معاويه فداسي و دفع باللاعب خليفه ليعود الفريق الي تنظيم 3/4/3 وهو الذي ظل يلعب به الفريق طوال الموسم رغم تحفظ البعض عليه , و بعد هذا التعديل دانت السيطرة لفريق الهلال نهاية الشوط الأول و الشوط الثاني بالكامل الذي سيطر فيه الهلال طولا وعرضا مستفيدا من الحركه الايجابيه لنزار حامد و ايكانغا و كاريكا علي الجبهه اليمني للمريخ , و رغم عدم التركيز الذي بدا واضحا علي بكري ومهند في العديد من الكرات الا أن الهلال شكل ضغطا هجوميا مكثفا علي جبهة المريخ اثمر عن 8 ركنيات وتصدي المصري عصام الحضري لأكثر من كرة خطرة أبرزها رأسية بكري التي أبعدها من خط المرمي وقذيفة مهند و تسديدة من كاريكا و رأسية من سانيه .

و يبدو أن مدرب المريخ قد ظن ان المباراه تسير نحو الانتصار فدفع بنصر الدين الشغيل لمزيد من التأمين الدفاعي ليظل المريخ يلعب داخل خط ال18 الخاص به او خطة (عشرة/صفر) التي تنتهجها الفرق امام فرق امثال برشلونه الاسباني , و يتفنن مهاجمو الهلال في اضاعة الكرات و الحضري في اضاعة الوقت وهو أمر يبرع فيه كثيرا , ليدفع غارزيتو بالطاهر حماد بديلا لبكري المدينه و عندما ظن الجميع ان المريخ في طريقه لتحقيق انتصار انشقت الارض عن المهاجم السنغالي المرعب ابراهيما سانيه الذي قابل كرة معكوسة من الطاهر حماد ليسدد رأسية من الوضع الطائر سكنت شباك الحضري الذي لم يحرك ساكنا و ظل يتفرج علي الكرة وهي تعانق الشباك مثله مثل جميع المتفرجين داخل الملعب و من خلف شاشات التلفاز ليخرج الهلال بما أراده من المباراة

رغم افتقاده لاكثر من اربعة ركائز اساسية امثال المعز و عمر بخيت وسادومبا وعلاء الدين الذي شارك لبضع دقائق .. و ينكشف الحضري و يفشل في الحفاظ علي تقدم المريخ علي الهلال في المباراه الثانية علي التوالي .. و ان كان قد حاول ابعاد قذيفة سادومبا في مباراة الكونفدرالية .. فانه هذه المرة مع هدف سانيه كان شاهد ما شافش حاجة..!!

صحيفة قوون
Exit mobile version