مبروك النجاح

مبروك النجاح
مبروك النجاح.. زاد قلبي انشراح في الأسبوع السابق عاشت العاصمة موجات من الفرح بنجاح الأبناء والبنات في امتحان شهادة الأساس.. من قلبي ألف مبروك لكل تلميذ وتلميذة سودانية أبناء البلاد القادمين بقوة عصرهم التقني المتطور على خلفياتهم المجتهدة.. حقاً أجلَّ النعم نجابة الأبناء.. وما أجمل موسم الأفراح وسط رهق السعي الحثيث.. ومؤشرات النتائج تعطي دلائل الجهد الذي بذلته الأسر مكتملة فتمخضت البشريات بالفرح.. ورغم أن سنة الحياة أن يتوفق بعض الساعين ويتعسر بعضهم إلا أن محاولة طرق السبل عدة مرات تبقى خالدة لأنه لا يأس مع الحياة.. وتبقى عثرات الفشل بداية لمشوار نجاح جديد.. وما زالت أبواب التفوق مشرعة لأولئك الذين لم يحالفهم الحظ هذه المرة بأن ثابروا وجاهدوا حتى تدركوا أسباب التوفيق والنجاح ولتسمعوا أغنيتنا الخالدة «مبروك النجاح».

إبراء ذمة:

أفادت وسائل الإعلام المختلفة عن خبر مفاده أن السيد رئيس الجمهورية قد تقدم بإقرار ذمة مالية عن ممتلكاته لدى إدارة مكافحة الثراء الحرام والمشبوه.. هذه الخطوة كبيرة ومحفزة للسادة الدستوريين والمتنفذين وجميع أصحاب الوظائف العامة لإبراء ذمتهم من شبهات الثراء الحرام.. والأمر معتاد في العالم كله ومكفول محلياً وفقاً للمادة «75/أ» من الدستور والمادة «9» من قانون مكافحة الثراء الحرام والمشبوه لسنة 1989م.. فقط يحتاج للتفعيل ليس إلا.. ومن الطرائف التي يتندر بها «الناس» بينهم أن «عبدو» طالبوه بإقرار ذمة فقال للسمار والأحباب وقد لاحظوا أنه ما عاد ذلك الشخص القديم المحتار.. «شنو عندي غير ثلاثة بيوت وثلاثة عربات وثلاثة نسوان وثلاثة أولاد وثلاثة بنات بالداخل….» نحيي كل الذين يربأون بأنفسهم عن مواطن الشبهات.. والتحية لاحترام القوانين بأن تفعل.. لأن الدول تقوم مناهجها على احترام القانون.. فالدولة الحقة هي دولة القانون التي تحفظ الحقوق وتحقق الواجبات.. «اها يا جماعة امرقوا لينا ذممكم برة. وعايزين نعرف المواطنين ديل ذاتهم مدكنين كم..» والراجح أن هناك من الأثرياء من لا تبدوا عليهم آثار النعمة.. وقد ظهر ذلك في فترات تغيير العملة إذ جاء إلى البنوك «شحادين» يحملون الملايين زمن الملايين مثل المليارات الآن.. «اها منذ اليوم عودوا أنفسكم جرد الحساب أعزائي المواطنين».

أحزان الرياضة:

بذات الفرح الذي ضج به أسبوع النجاح في مرحلة الأساس.. بذات الحزن الذي عم الجماهير السودانية لرحيل اللاعب الفذ «مرتضى سيد الجنيد».. الذي احتفظته «ذواكر» الجمهور الرياضي في الملاعب الخضراء بصولاته وجولاته.. بالغ الحزن والمواساة ندفع بها لأهل القلعة الزرقاء وأهل السودان عموماً في رحيل الخلوق الرياضي والشاب الفاضل.. ولا نملك إلا أن نقبل قضاء الله وقدره وندافع حزننا بالدعاء والابتهال ان يتقبله الله قبولاً حسناً ويلهم آله وذويه وجمهوره الصبر وحسن العزاء.

آخر الكلام:

الأيام تنطوي على سعود ونحس ونصيبنا منها احتمال القدر خيره وشره.. ورحم الغيب ما زال يحمل منهما الكثير ولا نملك ألاّ أن نقول ربنا يصبرنا على الأقدار.. مع محبتي للجميع.

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]

Exit mobile version