وأضاف الحميدان، وفقاً لصحيفة “الحياة” اللندنية: “لا نريد أن نربط أنفسنا دائماً بهم، ونعتمد على العمالة في كل شيء، كما يجب على صاحب العمل استثمار طاقة الشباب”، مؤكداً نجاح وزارته في تطبيق نظام “نطاقات”، لافتاً إلى “بدء الطلب على الشاب السعودي في سوق العمل، وهذه فرص يجب أن تستفيد منها الأطراف كافة”.
ولفت وكيل وزارة العمل إلى إحصاءات أعدتها وزارته، أظهرت أن “الموظف السعودي أفضل من الآسيوي في ما يتعلق بتجارة المفرد والجملة، بحسب ما نقل تجار شغلوا شباباً سعوديين من الرجال والنساء، إذ أكدوا أن العائد الربحي ارتفع بنسبة تتراوح بين 25 و50 في المئة”.
من ناحية أخرى، نفى وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية، انفراج أزمة استقدام العمالة المنزلية من الفلبين وإندونيسيا، بيد أنه أكد أن وزارته تواصل العمل على معالجتها، كاشفاً عن صدور الموافقة على افتتاح قسمين لاستقدام الأفراد في الخبر والأحساء، إضافة إلى افتتاح قسم خاص للنساء في مكتب العمل بالأحساء، وأن افتتاح هذه الأقسام سيتم خلال الفترة القريبة المقبلة بعد الانتهاء من التنسيق مع وزارة الداخلية وجهات مختصة.
وقال الحميدان خلال مشاركته أمس في افتتاح المقر الجديد لمكتب العمل في الأحساء: “إن الاتصالات مستمرة لتذليل العقبات أمام استقدام العمالة الإندونيسية والفلبينية، بحسب التنظيمات والتعليمات المعتمدة، كما نأمل بإنهاء هذا الإشكال مع الجهات المختصة في البلدين في أقرب وقت”، نافياً ما تردد في مواقع إلكترونية وصحف عن انفراج الأزمة. وذكر “أن هذه الأخبار غير دقيقة، وتظهر مع زيارة كل مسؤول من البلدين إلى المملكة أو العكس”.
العربية نت