وقالت: (حينها ذهبت لتجهيز الطعام وعندما عدت لم أجده، ووجدت سيارته التي اعتاد الذهاب بها وتركها في بداية الكُبري وتواصل، لم يساورني أدنى شك في أنه لن يعود، فزوجي يمتاز بدقة المواعيد قد اعتاد أن يعود إلى المنزل يوم (التمرين) قبل صلاة المغرب).
وعن قصة الوصية التي عثرت عليها بين أوراقه، التي أوصى من خلالها تقييم أمواله بين أبنائه، تقول “إخلاص”: (البروفيسور “عمر” اعتاد على كتابة وصيته دوماً، فهذه لم تكن المرة الأولى التي يكتب فيها وصية، فهو رجل منظم ودقيق).
وبسؤال (المجهر) لها عن أي شكوك تساورها تجاه جهة بعينها، فقد أكدت أنها ليست لديها شكوك، وكل ما تتمناه هو أن يعود سالماً. وأشارت إلى أن زوجها عُرف بين الناس بطيب المعشر وكرم الخصال وسمح السيرة، وليس لديه أي عداوات مع أحد. وقالت هو رجل مسامح ودقيق في مواعيده ومنظم في عمله ويملك روحاً طيبة. وأضافت: ولا يحب الإزعاج؛ لدرجة أنني إذا قمت برفع صوتي في أحد أبنائي يغضب على الفور، ويطلب مني التحدث بصوت منخفض. صحيفة المجهر السياسي
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
