متهم سرب معلومات بوجود حرس إيراني وشراء طائرات روسية وتسليح الجيش السوداني
[JUSTIFY]كشف المستشار بجهاز امن الدولة، خالد بله يعقوب، عند مناقشته بواسطة هيئة الاتهام في قضية التجسس والتخابر التي يواجه فيها الاتهام أربعة متهمين بينهم موظفان بوزارة الخارجية وآخر بالمجلس الوطني(البرلمان) ،ان المتهم الرئيسي (ع أ) عند القبض عليه ضبط بحوزته حاسوب محمول يحوى بيانا يدعو لإسقاط النظام في السودان ،وهاتف نقال بداخله ڤيديو وصور فاضحة ،بالإضافة إلى تسريبه لتقارير ومعلومات غير صحيحة لجهات أجنبية ذكر فيها بأن الحرس الايرانى أرسل(150)عنصراً لتدريب السودانيين لإثارة الفتن في جنوب السودان ،وان السودان استجلب (12) طائرة من روسيا سعر الواحدة منها (32)مليون دولار، وتقارير عن تسريح القوات السودانية ،وتجسس السودان على دولة جنوب السودان ومعلومات عن صناعة الأسلحة الثقيلة (صواريخ) والخفيفة لصالح حماس، واوضح خالد أن أقوال المبلِّغ والشهود والمعروضات والمستندات التي ضبطت بحوزة المتهمين الأول والثاني والاعترافات القضائية أثبتت بأن المتهمين قاموا بإدارة شبكة وتعاملوا مع رجال مخابرات وجهات أجنبية، وقاموا بأدوار مختلفة مقابل مبلغ من المال ،وزاد ان المتهم الثاني جند بواسطة رجال مخابرات أجانب لتجنيد أفراد يعملون في جهات حساسة لمدهم بالمعلومات وتسريب التقارير بدون إذن من الجهة التي يعملون بها ،وأضاف خالد بأنه وجد تضارباً في أقوال المتهمين الأول والثاني عند استجوابهما، حيث أفاد الأول بأنه تعرف على الثاني عندما هاتفه يستفسر عن ندوة بينما ذكر الثاني بأن العلاقة بدأت بينهما من خلال مقال أحضره له المتهم الأول، وان المتهمة الثالثة جندها زميلها المتهم الأول بوزارة الخارجية، وعند استجوابها بمحضر التحري ذكرت ان المتهم الثاني «ع أ» عرض عليها إيجار شقة ببحري وفتح حساب في البنك بحجة انه يعتبرها مثل ابنته، لكنها رفضت، وان المتهم الرابع ليست لديه علاقة بالإعلام ،وكان يحضر تقاريره من غير علم الجهة التي يعمل بها ،وان المتهم الثاني ذكر بأن احد عملائه بدولة جنوب إفريقيا، طلب منه التوقف عن العمل عندما احس بأنه مراقب من الاجهزة الأمنية ،وحددت المحكمة الأول من أكتوبر لمواصلة السماع في القضية. [/JUSTIFY]