بسبب البخرات والغش: خلافات في كلية بورتسودان الأهلية

[JUSTIFY]اعتصم عدد من طلاب كلية بورتسودان الاهلية الذين يصل عددهم الي «200» طالب احتجاجا علي قرارات عميد الكلية الاخيرة حول حالات الغش وما ترتب عليها من الاعادة، وقد تجمع الطلاب امام مكاتب الادارة المطلة علي طريق بورتسودان الخرطوم وتسبب التجمع في اغلاق الطريق ما دعا الشرطة للتدخل واحتواء الأزمة.
امجد محمد صالح من الذين تم اختيارهم لتمثيل الطلاب قال “للصحافة” انهم سلموا عميد الكلية خطابا اعترضوا فيه علي عدد من القرارات ولم يجدوا الاستجابة ما اضطرهم للاعتصام ، وقال امجد ان قرارات الادارة ووجهت باعتراض قاطع منهم خاصة انها تشير الي حالات الغش ما دفع بالادارة الي ايقاف الطلاب لمدة عام وعامين بالنسبة لامتحان الملاحق والاعتراض الثاني كان بشأن قرار الاعادة وسبب الاعتراض هو تراكم المواد وهذا القرار يخص طلاب المستوي الثالث قسم الاقتصاد والعلوم الادارية اما الاعتراض الاخير فكان بسبب رسوم البطاقة والتي وصلت الي 150 جنيها بعد كان مجانا في الاعوام السابقة.
ومن جهة اخري اصدر عدد من الروابط الاقليمية «حلفا السكوت وكردفور والبجا » تسلمت« الصحيفة» نسخة منها تعلن تضامنها مع الطلاب المعتصمين واكدت علي عدالة قضيتهم .
ومن جانبه قلل الاستاذ/علي طه باجسير رئيس قسم الاقتصاد بالكلية من حديث الطلاب كاشفا عن ارتفاع حالات الغش و«البخرات» ما استوجب حسم الموضوع كما قررت الكلية عدم عبور الطالب الي الفصل الثالي الا بعد الجلوس لاي مادة رسب فيها واشترطت الكلية النجاح ليحق له بعد ذلك الانتقال للصف التالي وبشرط الجلوس في كل المواد علي عكس ماكان يحدث في الاعوام الماضية عندما كان الطالب يمر وفي نهاية الاعوام الدراسية وبعد اكمال الفصول يجلس وقتها لامتحان المواد الراسبة وهو نظام تري الادارة بانه يسبب لها الكثير من المشاكل مع الاسر و خاصه عند استلام الشهادات اذ يفاجأ الاب بان ابنه لديه عدد من المواد.
لذلك قررت ادارة الكلية حسم هذا الامر اما بالنسبة لحالات الغش فتشير الادارة بان لديها من الادلة والبراهين ما يؤكد بان بعض الطلاب مارسوا الغش.
وبشأن اعتصام الطلاب قال باجسير ان الموضوع لايستحق الضجة التي صاحبته مستدلا باستمرار المحاضرات التي لم تتوقف ليتواصل اليوم الدراسي كالعادة، وحول اغلاق الطريق قال باجسير انهم لم يغلقوه .
ومن جهة اخري وفي تطور جديد للاحداث قامت الروابط الاكاديمية بالكلية في اليوم الثاني بتسيير مسيرة من قسم الاقتصاد مرورا بأمن البترول ومدارس كبيدة العالمية الي ان وصلت لادارة الكلية وسلمت خطابا للعمادة، كما تلقت «الصحافة» نسخة منه ويتضمن الخطاب عددا من القضايا الطالبية الخدمية منها والاكاديمية، منها زيادة المراجع في المكتبة وشراء الحديث من الكتب وزيادة الزمن الرسمي للمكتبة ما يتيح للطالب زمنا اكبر للتحصيل الاكاديمي والاهتمام ايضا بمعامل قسم المختبرات الطبية و التكييف باعتبار ان التجارب الطبية تأخذ زمنا اطول ومعروف ان الاجواء ساخنة ببورتسودان بالاضافة لعدد من القضايا الخدمية وترشيح الطالب امجد محمد صالح ممثلا لهم .
وعلمت «الصحافة »ان عددا من الجهات في الولاية تدخلت لاحتواء الأزمة بين الطلاب وعميد الكلية منها الاتحاد العام للطلاب السودانيين في الولاية وبعض القيادات الشرطية . واتصلت “الصحافة” بالسيد عمر محمدعمر رئيس اتحاد الطلاب السودانيين بالولاية الذي كشف عن عقد اجتماع لمناقشة الامور، مشيرا الي ان بعض مطالب الطلاب منطقية وبعضها صعب المنال. وتشير «الصحافة» الي ان الاوضاع بدأت تتصاعد بين الطلاب وعميد الكلية بالانابة «صاحب القرارات» باعتبار ان عميد الكلية هساي عاولي علي مريض في الخرطوم.
[/JUSTIFY]

الصحافة

Exit mobile version